أعطت، أول أمس، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إشارة انطلاق القافلة الخامسة الخاصة بالمساعدات الإنسانية من الجزائر العاصمة باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بولاية تندوف، محملة بنحو 200 طن من المواد الغذائية والأغطية والأفرشة، على أن يطير الوفد المرافق للقافلة من مطار هواري بومدين الدولي مساء اليوم متجهاً إلى ولاية تندوف، ومن هناك إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. وحسب قرناش قدور، عضو باللجنة المرافقة، فإنّ جمعية العلماء المسلمين، برفقة مسؤولي الصّحراء الغربية، سيسهرون على توزيع هبة الشعب الجزائري لإخوانهم الصحراويين للتخفيف من معاناتهم جرَّاء الفيضانات الأخيرة، التي أصابت المنطقة وخلفت أضراراً كبيرة، وذلك تأكيداً لمبدإ التضامن بين الشعبين ووفاء لثورة نوفمبر والوقوف مع قضايا التحرر ونصرة المستضعفين. كما سيلقي حسبه بعض أعضاء الوفد المتكون من خمسة أعضاء ومجموعة من الشباب المتطوعين دروس الجمعة بمساجد المخيمات.