جسدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بندا من بنود مبادرتها الوطنية حول غرداية من خلال إرسال قافلة مساعدات من 20 مركبة منها 12 شاحنة و08 سيارات من الحجم الكبير لنقل البضائع تحتوي على 100 طن من المواد الغذائية والألبسة والأغطية جمعتها الجمعية من مختلف ولايات الوطن. وجد في إنتظار القافلة و الوفد المرافق لها و المتكون من 14 شخص،أعيان ولاية غرداية والوفد التقني الذي كلفته الجمعية بالتحضير للإستقبال أمام مدخل مدينة بريان بالإضافة إلى وحدات من الشرطة والدرك الوطني. خصصت الجمعية نصف هذه المساعدات و المتمثلة في 06 شاحنات و04 مركبات إلى السكان المتضررين من الأحداث الأخيرة ببلدية القرارة،و النصف الآخر وجه إلى بلدية بريان.و قاد الشيخ يحيى صاري نصف الوفد وتوجّه إلى مدينة القرارة، والنصف الثاني للوفد قاده الأستاذ قدور قرناش وتم الاتفاق على بقائه في بريان.و في جلسة مع الأعيان والنخب والشباب،قدم المتحدث باسم الوفد في بريان الأستاذ قدور قرناش،والمتحدث باسم الوفد في القرارة الشيخ يحيى صاري كلمات توجيهية تحث على ضرورة تجاوز المحنة وطيّ الصفحة ومساعدة الجمعية على إنجاز مبادرتها الوطنية. للإشارة،رفضت الشركة الوطنية للنقل البري استلام أجرة نقل شاحناتها للمساعدات،و إعتبرت ذلك مساهمة منها في إنجاح مبادرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.