قالت وزارة الداخلية المصرية، إن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا في تفجير انتحاري في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، الأربعاء، وذكرت مصادر أمنية، أن المهاجم تحول إلى أشلاء من شدة الانفجار. وقالت الوزارة في بيان نشر بصفحتها على موقع فيسبوك، إن الانتحاري هاجم نادي ضباط الشرطة في المدينة بشاحنة صغيرة ملغومة "مما أدى إلى اصطدامها بالحاجز الخرساني الأمني أمام النادي وانفجارها.. أسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة أفراد شرطة". وأضافت أن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة أربعة مجندين وموظف مدني في النادي وخمسة من السكان. وقالت المصادر الأمنية، إن شرطياً آخر توفي متأثراً بإصابته وإن هناك مجنداً إصابته حرجة. وكانت مصادر قالت في وقت سابق، إن القتلى بمن فيهم الانتحاري ستة. وأعلنت جماعة ولاية سيناء التي ترتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ العام الماضي مسؤوليتها عن الهجوم. وقتلت الجماعة التي غيرت اسمها من أنصار بيت المقدس وبايعت "داعش" في نوفمبر الماضي مئات من رجال الجيش والشرطة. وقالت مصر، إن الجيش قتل مئات من أعضاء جماعة ولاية سيناء في حملة تشارك فيها الشرطة.