سيعرف مشروع ازدواجية وتحديث خط السكة الحديدية بجاية _ بني منصور، انطلاقته قريبا، بعد عملية تصحيح المسار المعتمدة، من قبل الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، وتجاوز المعارضة والخسائر التي كانت ستطال التجمعات السكانية، والوحدات الإنتاجية. عقد والي بجاية السيد "أولاد صالح زيتوني"، نهاية الأسبوع، وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال للولاية، اجتماعا مع مدير وممثلي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، للنظر في المسار الجديد المعتمد، من قبل الوكالة بخصوص تحديث وعصرنة خط السكة الحديدية بجاية _بني منصور الممتد على طول 87 كلم، والذي أخذ بعين الاعتبار انشغالات المواطنين المقدمة على مستوى بلديات أوزلاڤن، أقبو، سوق أوفلا وبجاية على اعتبار أن 30 ٪ من مجموع المسار، يعاني المعارضة، وكذا كل التحفظات والتعليمات المقدمة من قبل المسؤول الأول للولاية، خاصة فيما يتعلق بالعمل على تجنب الخسائر الكبيرة المرتبطة بهدم 107 وحدة سكنية و14 وحدة إنتاجية. بيان الخلية، أكد أن والي بجاية عمل ومنذ تنصيبه على استعادة المشروع الذي قيل سابقا إنه تم تجميده، ما تطلب تدخل الوزير الأول لإعادة بعثه، ومن ثمة انطلاق عدد من الاجتماعات الرامية، إلى إيجاد الحلول الميدانية الكفيلة بتجسيده، حيث تطلب الأمر نزول 3 مفتشين مركزيين، من وزارة النقل، إلى الولاية للوقوف على الأوضاع في الميدان، وإنجاز خبرة في الموضوع، خاصة بعد اتهام السكان المعارضين، باعتماد مكتب الدراسات على محرك البحث "غوغل" لتحديد المسار. وهي الخطوات والإجراءات، التي سمحت وفي ظرف وجيز بإيجاد الحلول، حيث صرح وزير النقل، خلال زيارته الأخيرة للولاية، بأن القائمين على المشروع، لم يقوموا بالمطلوب خلال الفترة السابقة. عملية إعادة بعث المشروع، لقيت استحسانا كبيرا، من قبل رؤساء البلديات المعنية، خاصة وأنها ستفتح آفاقا اقتصادية جديدة بالولاية، ومنطقة الصومام على وجه الخصوص، داعين لاستكمال هذا الأخير في آجاله المحددة، في الوقت الذي طالب فيه والي الولاية، بتقليص آجال الإنجاز بغية تدارك التأخر.