أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، الإثنين، أن كتابة تاريخ الثورة الجزائرية ضد الاستعمار بهدف نقل رسالة نوفمبر 1954 إلى الأجيال الجديدة يعد من أهم أولويات قطاعه. وقال زيتوني إنه في إطار إحياء الذكرى ال 61 لاندلاع الثورة تواصل الوزارة عملها المتعلق بالذاكرة من خلال كتابة شهادات قدماء المجاهدين، عبر كامل ولايات الوطن. وعبر زيتوني عن ارتياحه من مدى تقدم الأعمال التاريخية التي تشرف عليها الوزارة مع عدة قطاعات، على غرار تسجيل وكتابة شهادات قدماء المجاهدين، مضيفا أن أفلاما وثائقية وشهادات فيديو ومؤلفات أيضا تم إنجازها على مستوى العديد من الولايات التاريخية. ودعا زيتوني كبار المجاهدين إلى الابتعاد عن تراشق التهم والتشكيك في بعضهم البعض، لأن ذلك لا يخدم سوى أعداء الجزائر، على حد تعبيره، ولا يصنع الاسم للثورة. وزير المجاهدين أكد للأجيال الصاعدة، لدى إشرافه على انطلاق فعاليات الملتقى الوطني حول "إشكالية كتابة تاريخ الثورة التحريرية بين المصادر الرسمية والذاكرة الحية" بجامعة باتنة1، أن التمسك بتاريخ الرجال أصبح أكثر من ضرورة ملحة. ودعا الباحثين والمهتمين بتاريخ الثورة التحريرية إلى مواصلة البحث والتدقيق في وقائع الثورة التحريرية بجمع شهادات حية حول نضال الشعب الجزائري.