تكبّدت المولودية هزيمة نكراء أول أمس في بجاية أمام الشبيبة المحلية في مباراة، حدث فيها كل شيء في العشرة دقائق الأخيرة، التي تمكن فيها هجوم تشكيلة مناد، من إمطار شباك دوخة بثلاثة أهداف تداول عليها بوكساسة (د82) بولمدايس (د 84) وبلخير (د90). أشبال أودينة صمدوا في الشوط الأول، معتمدين على الدفاع المتقدم وحسن الانتشار في وسط الميدان، ما مكنهم من إبطال مفعول أربع فرص أتيحت للشبيبة (د9، 35، 36 و42) مقابل فرصة واحدة للمولودية ضيّعها بلغوماري (د29) لما جانبت كرته إطار مرمى صاولة. وواصلت المولودية الشوط الثاني بنفس العزيمة وكانت السبّاقة إلى تهديد مرمى البجاويين (د64) عن طريق بوڤش الذي تصدى لقذفته الصاروخية الحارس صاولة. لكن دوام الحال من المحال، فتراجع رفاق حمادو إلى الخلف بحثا عن التعادل من جهة وطرد المدافع زدام ببطاقة حمراء في الد(65) من جهة أخرى، كان منعرج المباراة عاد بالنعمة على البجاويين الذين كثفوا من هجماتهم عن طريق البديلين بوكساسة وبلخير من الجهة اليمنى التي ظهرت فيها عدّة ثغرات، فكان لهم ما كانوا يبحثون عنه، فعلى إثر ركنية من بلخضر، بوكساسة في المكان المناسب يسجل الهدف الأول برأسية اثر كرة على طبق مخادعا دفاع المولودية (د82)، (بولمدايس، د84) وجد نفسه وجها لوجه أمام المرمى ويمضي الهدف الثاني. وقبل صافرة الحكم وفي وقت استسلمت عناصر المولودية للأمر الواقع، متأثرة من هدفي الشبيبة في ظرف حساس جدا، بولمدايس يوجه صاروخية من خط 18م، الكرة تنفلت من يدي دوخة وبلخير (د90) في المكان المناسب ليعمّق الفارق إلى ثلاثة أهداف. لتنتهي المباراة في روح رياضية عالية رغم الصدمة التي ألمت بعناصر المولودية.