التشكيلتان: إ.الجزائر: زماموش، بلعوامر، بن ساسي، منشاري، زيدان، غازي، خوالد. دزيري، عمور (أندرسون)، بورحلي، بن علجية - المدرب : كمال مواسة. ش.بجاية: أنجوكام، مقالتي، مدور. بوستة (بولمدايس)، زفور، محاية، دلالو (بوكماشة)، بكساسة، أنجونق، لحمر، زرداب (عناني) - المدرب: مناد. بعد شهرين من العقم ها هو الاتحاد يحل العقدة ويفوز على ضيفه ش.بجاية بهدفين مقابل هدف واحد، وهذا ما لاحظناه منذ انطلاق الشوط الأول حاول المحليون الضغط على منطقة الحارس انجوكام، حتى وان كان بطريقة عشوائية حيث راهنوا على ورقة الهجوم أمام منافس أبدى مقاومة كبيرة وانضباطا تكتيكيا طيلة الدقائق الأولى بتحصين مواقعه الخلفية وغلق كل الممرات والمنافذ المؤدية الى شباكه وتدعيم الوسط. غير أن اتحاد الجزائر بقيادة الثلاثي المخضرم دزيري، عمور وبورحلي الذي تلقى كرة في عمق دفاع الشبيبة بعد ركنية من عمور حولها الى هدف في الدقيقة ,9 هدف بعث الرعب في نفوس أبناء مناد مما جعلهم يخرجون من قوقعتهم واجهاض محاولة الاتحاد، .لكنهم لم يفعلوا نظرا للخطة العشوائية واللعب المنظم وتضييع الكرات التي استفاد منها خط هجوم الاتحاد بواسطة بورحلي عند الدقيقة 19 وعلى الطائر يضيف الهدف الثاني، لتتواصل سيطرة رفاق دزيري بالطول والعرض على مجريات اللعب، مما جعل الفريق الزائر يرجع قليلا الى الوراء مدافعا تارة ومهاجما تارة أخرى لينتهي الشوط الأول لصالح المحليين (2 - 0). بعد استراحة سارع المدرب مناد الى احداث تغييرات باقحام بولمدايس مكان بوستة، وبوكماشة مكان دلالو ، وعناني مكان زرداب في محاولة شحنة اضافية ونفس جديد للتشكيلة غير أن شيئا لم يحدث، حيث ظل اللاعبون يهدرون فرصا للتهديف في صورة بوكساسة في د 50 الذي كان بامكانه تحرير رفاقه وتقليص الفارق واعطاء منحى اخر للمباراة عندما وجداللاعب أنجوق نفسه أمام شباك شاغرة في د 52 لكن كرته مرت جانبية، ومع مرور الوقت وعلى اثر فتحة تمكن انجوق من تسجيل الهدف في الدقيقة 55 بطريقة رأسية محكمة، ومنذ تسجيل هدف الشبيبة لمسنا رغبة ملحة لدى رفاق بوكساسة بأنهم يريدون اضافة هدف التعادل وكاد المهاجم لحمر أن يعدل النتيجة عند الد ,75 بعد قذفة مفاجئة تصدى لها زماموش بصعوبة محولا الكرة الى ركنية دون جدوى. فؤاد بن طالب2 9 - نصر حسن داي 21 10 اتحاد الحراش 20 13 - شبيبة القبائل 20 12 - مولودية باتنة 20 13 - اتحاد عنابة 19 14 - مولودية سعيدة 19 15 مولودية العلمة 18 16 - رائد القبة 15 17 - اتحاد البليدة 14 القسم الوطني دالثاني مولودية وهران 0 - وداد تلمسان 0 تعادل أرضى الوداد وأغضب المولودية ملعب بوعقل، جمهور غفير، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم لا بأس به، تحكيم في المستوى للثلاثي: حيمودي - بوعناني - بلحسون. الانذارات: بالغ د ,19 بلقورين د ,32 بن عطية د ,36 شريف الوزاني د 64 (المولودية)، بن موسى د,36 ضيف د ,51 جميلي د 86 (الوداد). طرد: بن موسى د 56 (الوداد) الأهداف: م.وهران: مزايير، بن عيادة، تشاملي، بن قورين، سباح، شريف الوزاني، بن عطية، بلغوماري، بالغ، مجاهد (عيني 57)، شعيب (بوجناح د 50) - المدرب : بلعطوي. و. تلمسان: جميلي، خريص (بولحية د 62)، بوجقجي، بشيري، هبري،، الصياح، بلغري، طبال (غزال د 54)، بن موسى، جاليت، ضيف (شعيب د) - المدرب: بوعلي فؤاد. كالعادة في مواجهة انتقلت المباراة المحلية بين مولودية وهران ووداد تلمسان بالتعادل السلبي، وهو التعادل الثالث خلال السنوات الخمس الأخيرة، فأمام جماهير غفيرة من أنصار الفريقين وخصوصا الحمراوة، انطلقت المقابلة وكانت قوية، من كليهما حيث ضيعا فرصتين هامتين واحدة لكل طرف، وكان الحمراوة المبادرين بالاهدار بواسطة شعيب في الدقيقة ال ,04 وخريص في الدقيقة ال 05 والتي كان الحارس مزايير مهيأ لصدها، بعدها حاول الفريقان بسط سيطرتهما على وسط الميدان، وأمام هذا العزم أكثرا من الاخطاء خصوصا في التمرير للكرة ما بين اللاعبين، وظل الحال على هذا النحو لقرابة ربع ساعة من دون تهديد فعلي للمرميين قبل أن يستعيد الوهرانيون ميلهم الهجومي من جديد عبر زرع خطر حقيقي في مربع عمليات الوداد بواسطة كرات كانت تأتي مباشرة من الدفاع للصعوبة التي وجدها في صنع اللعب بواسطة التمريرات القصيرة وهذا النهج أتاح كرات مواتية أهدرت من قبل المهاجمين بالغ في الدقيقة ال 23 وبلغوماري د 26 ومجاهد في الدقيقة ,32 ليتكثف صف الحمراوة في الربع ساعة الأخير عبر تكريس الانتقالات والتوغل من الجهة اليسرى التي أكثر منها بن قورين لأفتح باتجاه زملائه المهاجمين دون جدوى للتوفق الكبير الذي صاحب الحارس التلمساني جميلي. الشوط الثاني كان شبيها تقريبا بالأول اندفاع هجومي واضح من الوهرانيين وتحصين جيد من قبل التلمسانيين في الوسط، والهجوم مع رزانة فائقة في التصدي لحملات المولودية التي لم تستفد كما يجب من النقص العددي لضيوفهم، بعد طرد المهاجم بن موسى في الدقيقة ,56 وظهر للعيان أن مآل المباراة سوف يكون كسابقيه إما فوز الوداد أو اقتسامهما لزاد اللقاء، ورجح هذا الاحتمال الثاني خصوصا بعد ما ارتطمت الكرة الرأسية لبالغ في الدقيقة 70 أمام جمود الحارس التلمساني جميلي الذي لا ينقص ذلك من بروزه ومساهمته في سلامة فريقه الوداد من الهزيمة لخامس سنة على التوالي.