والجهاد باللسان والبيان في عصرنا يتخذ صُورا عدة. منها: البيان الشفهي بالخطب والدروس والمحاضرات، والتي تخاطب الناس بألسنتهم لتبيِّن لهم، وتخاطبهم على قدر عقولهم. ومنها: البيان التحريري، المكتوب باللغات المختلفة لتبليغ رسالة الإسلام إليهم، عن طريق الكتب والرسائل والنشرات والبحوث والمقالات، التي تخاطب الناس على مستويات شتَّى، كل بما يليق به. وهذا معنى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، التي أمر الله تعالى بها في كتابه، إذ قال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل:125]. يرجى تحميل الملف