نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، الخميس، تسجيل أية إصابة بفيروس "كورونا" في كافة التراب الوطني. وقال الوزير في تصريح للصحافة له على هامش جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الأسئلة الشفوية: "إننا لم نسجل أية إصابة بهذا الفيروس في كل مناطق الوطن"، موضحا أن "ما روج بوجود حالات إصابة بكورونا في ولاية تبسة هي مجرد إشاعات". وعن سؤال حول ندرة دواء "سنتروم" على مستوى الصيدليات، أكد بوضياف أنه "تم مؤخرا استيراد كمية معتبرة من هذا الدواء الخاص بعلاج أمراض القلب لتغطية حاجيات السوق لمدة سنة كاملة". وقال الوزير في هذا الإطار إن دواء "سنتروم" الذي عرف تخفيضا في السعر، يتوفر حاليا في كل الصيدليات بسعر مرجعي جديد"، مشيرا إلى أنه "سيتم قريبا إجراء تفتيش واسع في كل الصيدليات للتأكد عن أسباب توفير الدواء وبسعره المرجعي". من جهة أخرى، نفى ممثل الحكومة في رده على سؤال طرحه النائب ميلود فردي من حزب جبهة التحرير الوطني حول حماية الاقتصاد الوطني وتنظيم ومراقبة عملية الاستيراد - استفادة شركة "صيباء" من ترخيص مسبق من طرف وزارة الصحة لاستيراد مواد كميائية، مشيرا إلى أن هذه الشركة تستورد مواد كيميائية في اطار نشاطها الصناعي لفائدة مؤسسات غير صيدلانية. في حين أكد ان الوزارة لها كل "الصلاحيات لتدخل للتأكد بان المواد الكيمائية المستوردة لا تستعمل في إنتاج الأدوية المخدرة وذلك وفق ما نص عليه المرسوم التنفيذي رقم 228 -7 0 الذي يحدد كيفيات الترخيص في استعمال المخدرات والمؤثرات العقلية لأغراض طبية أو علمية وكذا وفق ما نص عليه القانون الخاص بمكافحة المخدرات". وحول تقليص فاتورة الاستيراد - قال الوزير- إن قطاعه كان قد "اتخذ عدة تدابير من شأنها تقليص عدد المواد الصيدلانية المستوردة من251 منتوج إلى 358 منتوج، مشددا على وجوب مرافقة الصناعة الصيدلانية المحلية وانجاز مصانع متخصصة لدعم الإنتاج الوطني الصيدلاني . وبخصوص إنشاء وكالة وطنية للدواء، ذكّر بوضياف بأنه تم إصدار مرسوم تنفيذي لانجاز هذه الوكالة على مستوى بلدية دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة وسيتم نشرها في الجريدة الرسمية قريبا.