أثارت خطوة إعادة بعث نشاطات ودادية اللاعبين القدامى من طرف بعض اللاعبين السابقين، جدلا كبيرا حول مدى جدية هذه الخطوة ومدى قدرتها على لم شمل اللاعبين خاصة الدوليين منهم، ورأب الصدع الحاصل بينهم منذ فترة، كما أثارت هذه الخطوة التي يرعاها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة شخصيا، ردود أفعال متباينة خاصة وسط الدوليين السابقين، في ظل فقدان الودادية لمصداقيتها وثقلها وتأثيرها بالنظر لغياب عدد هام من الأسماء البارزة عن الاجتماع الذي عقده رئيس الفاف يوم الخميس الماضي بالمركز التقني لسيدي موسى رفقة حوالي 40 لاعبا سابقا، يتقدمهم المهاجم السابق لشبيبة القبائل ناصر بويش، الذي تمت تزكيته لترؤس الودادية خلفا للقائد الأسبق للمنتخب الوطني علي فرقاني.