يدخل الإثنين، سائقو سيارات الأجرة في حركة احتجاجية مجددا يشلون خلالها حركة النقل بالعاصمة احتجاجا على القرار الولائي الأخير الذي يشترط صبغ السيارة باللونين الأسود والبرتقالي، وسط محاولات من طرف النقابة لتهدئة الأوضاع من خلال تعليقهم لمنشورات تتحدث عن إمكانية إلغاء قرار توحيد لون السيارات. ومن المنتظر أن تخلو شوارع وأحياء العاصمة، من سيارات الأجرة بسبب الإضراب الذي سيدخل فيه السائقون بدءا من اليوم، بغرض الضغط على السلطات المعنية للتراجع عن قرار توحيد لون سيارات الأجرة من خلال ملصقات تحمل لونين برتقالي وأسود، وسيشمل الإضراب وقفات احتجاجية بمحاذاة محطة الخروبة. وجدد المعنيون رفضهم الاتفاقية المبرمة بين النقابة ومديرية النقل للعاصمة، معتبرين إياها ب"غير الشرعية"، حيث اتهموا رئيس النقابة باستغلال تفويضهم له لتسوية وضعيتهم تجاه مصالح كاسنوس، لتوقيع الاتفاقية دون علمهم، مشيرين أن مشاكل القطاع أكبر من توحيد لون السيارات. وعبر محدثونا عن استغرابهم من إصرار الإدارة رغم عدم مشاورتهم قبيل اتخاذ القرار، وأرجعوا قرار العودة إلى الإضراب نتيجة انتهاج الجهات المعنية لسياسة لي الذراع بحقهم، يقولون، في ظل إصرار مديرية النقل ترفض تجديد وثيقة السير لفائدة سائق الأجرة إلا بعد صباغة مركباتهم.