أعلنت سوريا الجمعة، أنها لن تواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن كان هذا التعاون على حساب أمنها القومي. وقال المندوب السوري إلى المؤتمر العام للوكالة المنعقد في فيينا إن بلاده تتعاون بكل شفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن هذا الأمر "لن يتم بأي شكل من الأشكال في مقابل الكشف عن مواقع عسكرية أو على حساب أمننا القومي". * وجاء ذلك ردا على اتهامات الولاياتالمتحدة وحلفائها الغربيين سوريا بالتلكؤ في التجاوب مع تحقيق الوكالة. وذكّر إبراهيم عثمان بما قاله المدير العام للوكالة محمد البرادعي ونائبه اولي هاينونن من أن سوريا تعاونت والتزمت بتطبيق الإجراءات المتفق عليها مع الوكالة. وكان البرادعي اعتبر خلال اجتماع لهيئة حكام الوكالة الأسبوع الماضي، أن سوريا تعاونت بشكل "جيد" حتى الآن، كاشفا أن التحقيق تأخر بسبب اغتيال محاور الوكالة في سوريا. * وتتحقق وكالة الطاقة من مزاعم بأن سوريا كانت تبني منشأة نووية في موقع الكبر الصحراوي النائي شمال شرق سوريا إلى أن دمرته مقاتلات إسرائيلية في سبتمبر 2007. ونفت دمشق كل هذه المزاعم ووصفتها بأنها "سخيفة"، مؤكدة أن الغارة استهدفت مبنى عسكريا مهجورا. وفي جوان الماضي سمحت سوريا لفريق من ثلاثة أعضاء من الوكالة الدولية بزيارة موقع الكبر..