صنعت حملة شتاء دافئ الحدث ببلدية شلالة العذاورة في طبعتها الثانية بإدخالها الدفء والسعادة على ما يربو عن 280 عائلة بكل من بلديات تافراوت، شنيقل، عين القصير بالإضافة إلى بلدية شلالة العذاورة، وذلك على المحتاجين والفقراء والمعدومين بالمنطقة. وقد تفاعل أهل البرّ والإحسان من شلالة العذاورة ببلدياتها الأربع مع المبادرة أيما تفاعل وهو ما تعكسه الأرقام المسجلة في هذه الطبعة، حيث تمّ بلوغ 561 غطاء فراش وما يزيد عن 1000 قطعة لباس رجالي ونسائي بالإضافة إلى 22 مدفأة، لتبدأ بعدها عملية توزيعها على العائلات المدروسة حالاتها، وذلك حسب شدّة الحاجة بسواعد الشباب الخيّر والمتطوع في جمعية الإصلاح الثقافي والاجتماعي صاحبة المبادرة، وهو ما كان له أثره الكبير على العائلات المعنية بالمبادرة والتي تراوحت مشاهدها بين الفرحة والبسمة والدموع التي كثيرا ما تمتزج بالبسمات والتي تعكس وتتحدّث دون أن تنطق عن معاناة هؤلاء المحتاجين، وهو ما جعل الإشادة والمباركة والدعوات تدعم أصحاب المبادرة من أبناء شلالة العذاورة الذين يرجون هكذا خرجات تعميم الخير واستنساخ المبادرة ليعم الخير والتكافل جزائر الخير.