كانت شجرة الزيتون ستحمل اسمه والفنان عباس النوري وكاريس بشار سيقرآن شعره، وكانت ستحلق في فضاء دمشق طائرة ورقية طولها 30 مترا. كان هذا برنامج "اليوم العالمي لقراءات محمود درويش" الذي تأجل إلى 17 الجاري. علمت الشروق اليومي من مصادر مطلعة في دمشق، أن الأمانة العامة "لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008" أجلت تظاهرة "اليوم العالمي" لقراءات الشاعر الراحل محمود درويش؛ لأنها تفاجأت بانتشار "مراجيح العيد والألعاب" في أرض المعرض القديم، حيث كان يفترض تنظيمها. وكان الاحتفال يتضمن إطلاق طائرة ورقية ضخمة تحمل مختارات من شعر محمود درويش، الأمر الذي أكدته أمس الدكتورة حنان قصاب للصحافة، حيث قالت: "إن حجم الطائرة الورقية التي كنا سنطلقها كبير جدا، طولها بحدود 30 مترا، وهي وبحاجة إلى مساحة كبيرة لتطييرها". وكانت "احتفالية دمشق" أعلنت أنها ستقيم مجموعة فعاليات استجابة للنداء الذي أطلقه مهرجان برلين الأدبي بجعل الخامس من أكتوبر يوما عالميا لقراءة أشعار درويش، لكنها أعلنت بعد أيام تغيير مكان القراءات من مسرح المعرض القديم إلى المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية. وكان من المفترض حسب مصدرنا في الوزارة أن يقرأ أشعار درويش كل من الممثلين عباس النوري وكاريس بشار في عرض من إعداد المخرجة نائلة الأطرش. وكانت الفعاليات ستتضمن أيضا زراعة شجرة زيتون في حديقة المعهد المسرحي تحمل اسم الشاعر الراحل. وعن الموعد الجديد للفعالية، أوضحت قصاب حسن في ندوة صحفية تناقلتها أمس الصحافة العربية ووكالات الأنباء، أنها ستقام "في غضون عشرة أيام"، مشيرة إلى أن الشهر الأخير من احتفالية دمشق الثقافية سيخصص لفعاليات عن القدس التي ستكون العاصمة المقبلة للثقافة العربية.