اهل سيتحقق وعد مسؤولي القطاع ؟ أكد السيد مباركي محمد الهادي، المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، أن الموسم الجامعي الحالي سيكون حربا بلا هوادة ضد الاختلاط في الإقامات الجامعية، وهي الظاهرة التي اعتبرها تتنافى ومبادئ الدين الإسلامي والتقاليد الاجتماعية. * قائلا لا بد لها أن تزول، وأضاف المتحدث في اتصال هاتفي مع "الشروق اليومي" أن مصالحه تسعى جاهدة لتطبيق تعليمة رئيس الجمهورية بشأن هذه الظاهرة، والتي تنص على ضرورة تخصيص إقامات جامعية للطالبات وأخرى للطلبة، والعمل على فصل الطلبة عن الطالبات في الشق الاجتماعي بالجامعة الجزائرية، موضحا في هذا السياق بأن الدخول الحالي عرف قضاء على أكبر إقامة جامعية مختلطة بولاية سطيف حولت إلى إقامة للبنات، والعمل متواصل في باقي الولايات. وبخصوص الدخول الجامعي 2008 / 2009، قال نفس المتحدث ل "الشروق" بأنه رفقة الوزير رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يراهنان بأن يكون دخولا مميزا وسنة جامعية نوعية من خلال الانتقال بالهياكل الجامعية وهياكل الاستقبال من 211 إقامة جامعية إلى 254 إقامة، توفر في مجملها طاقة استيعابية قدرها 456 ألف طالب وطالبة، وكذا خلق 43 مطعما جامعيا جديدا، كما تحدث المعني على أن مصالحه تراهن على التميز والنوعية في الأثاث الجامعي، الذي قال بأنه سيشهد تغيرا جذريا على مستوى كامل الإقامات سواء القديمة أو الجديدة، على أن يتم ذلك بصورة تدريجية. * وبشأن مديري الإقامات والخدمات الجامعية عبر كامل الولايات المتابعين قضائيا، قال نفس المتحدث »نحن من جهتنا عملنا على توقيف كل إطار أو مسؤول تابع لمصالحنا عن مهامه أدانته العدالة، وأن القانون واضح في هذا المجال، ولا بد أن يطبق"، كما تحدث المسؤول الأول عن قطاع الخدمات الجامعية ل "الشروق" بشأن القرار الوزاري الأخير، القاضي بإلغاء العمل بمبدأ الاتفاقيات في الخدمات الجامعية والتوجه نحو الصفقات العمومية، الأكثر شفافية وضمانا للتسيير الحسن لأموال الدولة الموجهة لهذا القطاع، مشيرا إلى الرهان على أن تكون نسبة 85٪ من المعاملات عبر الصفقات العمومية خلال هذا الموسم.