أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان، السبت، أن 16 شخصاً آخرين توفوا، بسبب الجوع، في بلدة مضايا المحاصرة من قبل القوات الموالية للنظام في سوريا، منذ أن دخلتها قوافل المساعدات الإنسانية في منتصف جانفي الجاري. من جهة أخرى، قالت المنظمة إنها تقدر ب320 عدد حالات سوء التغذية في البلدة، بينهم "33 يعانون من سوء تغذية حادة مما يضعهم تحت خطر الموت". وتخضع بلدة مضايا منذ أكثر من سبعة أشهر لحصار خانق من قبل القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني. وحسب إحصاءات المنظمة يصل عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء في المدينة منذ الشهر الماضي إلى 46 شخصاً. وشكل الوضع في مضايا عقبة أمام مباحثات السلام بين المعارضة السورية والنظام والمقرر عقدها في جنيف. وتطالب المعارضة بفك الحصار عن جميع المناطق المحاصرة من قبل النظام وحلفائه قبل بدء المفاوضات تنفيذاً لقرارات الأممالمتحدة. وحسب المعارضة السورية يعيش نحو 4.5 مليون سوري في مناطق يصعب الوصول إليها، بينهم 400 ألف شخص في 15 منطقة محاصرة ليس لديهم أي منفذ لدخول المساعدات الإنسانية.