قررت وزارة الثقافة إسناد تنظيم معرض قسنطينة للكتاب للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية بدل دائرة الكتاب في التظاهرة، كما تقرر الاكتفاء بتنظيم معرض وطني بدل معرض عربي، معرض قسنطينة الذي كان مقررا تنظيمه في عهد الوزيرة لعبيدي، سبق وأن أحدث جدلا وخلافا بين نقابة الناشرين والمنظمة الوطنية للناشرين بسبب التوقيت وترتيبات التنظيم التي كانت مقررة في ربيع 2015 قبل أن يتم تأجيله إلى اختتام التظاهرة المقررة في أفريل القادم احتفاء بيوم العلم. وعلى عكس ما كان مقررا ينظم معرض عربي يجمع الناشرين العرب بعاصمة الثقافة العربية ستكتفي مدينة الجسور المعلقة بجمع الناشرين الجزائريين والمستوردين في معرض وطني، وعن أسباب هذا التغيير قال محافظ المعرض ومدير المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية في تصريح للشروق إن إجراءات التقشف التي شرعت وزارة الثقافة في تطبيقها أملت إعادة النظر في إجراءات التنظيم والاكتفاء فقط بمعرض وطني، خاصة وأن الناشرين الجزائريين والمستوردين الذين سيشاركون في هذا المعرض لديهم مخزون من الكتاب العربي الذي سبق وأن شاركوا به في المعرض الدولي الأخير، كما سيتم عرض إصدارات دائرة الكتاب في برنامج النشر في عاصمة الثقافة، وقال مسعودي للشروق إن إجراءات ترشيد النفقات لا تسمح بتنظيم معرض عربي مع ما تتطلبه هذه العملية من حجوزات للناشرين و تحويل الأموال وتجهيز الأجنحة وغيرها من النفقات التي قد ترهق ميزانية التظاهرة.