من بين ما ينتظر مديرة التربية الجديدة لغرب العاصمة القادمة من ولاية بومرداس مؤخرا، عديد المشاكل العالقة منها تلك التي تخص مصلحة تسيير نفقات المستخدمين لاستمرار التراكمات في المخلفات المالية التي تنتظر التسوية لدى البعض منذ سنوات، بالإضافة إلى التذبذب الحاصل في الأجرة ومنحة المردودية دون ذكر قضية الإعلان عن نتائج المسابقات التي أثر تماطلها على الأداء البيداغوجي بعديد مؤسسات التربية ومشكل الاكتظاظ وغيرهما من القضايا الأخرى. وحسب المشاكل التي وقفت عندها "الشروق" مرارا وتكرارا في أعدادها السابقة حول قضية الاكتظاظ التي أدت إلى احتجاجات عارمة وما قابلها من نقص في التأطير من أعوان ومراقبين الذين أثر غيابهم على السير الحسن للمؤسسات، هاهي كنابست غرب العاصمة تعود من جديد لتطرح القضايا العالقة علها تجد تدخلا من طرف المديرة الجديدة لحلها. وقال المنسق الولائي لغرب العاصمة عبد الرحمان آيت إيدير في تصريح ل"الشروق"، إن صعوبات عديدة تنتظر المديرة الجديدة ما يلزمها الدعم والمساعدة خاصة في القضايا العالقة شأن ضرورة الإسراع في الإعلان عن نتائج المسابقات التي جرت منذ شهور ولم يعلن عن نتائجها إلى غاية الساعة مقابل بقاء وجود عجز فادح في المراقبين وأعوان الأمن والنظافة وغيرها من المناصب الأخرى، مشكل تراكم المخلفات المالية العالقة لأساتذة متعاقدين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ سنوات، مخلفات في الدرجات والساعات الإضافية طرحت هي الأخرى من طرف بعض الأساتذة، كما وقف المتحدث عند قضية التماطل الحاصل في الترقيات حيث سجل تأخرا في التأشير على ملفات بعض المتربصين من طرف المراقب المالي منذ سبتمبر من العام الماضي..نقص في التأطير الإداري طرح كذلك بالجهة الغربية للعاصمة حيث سجلت المديرية ومنذ سنوات عجز في المراقبين، أعوان الأمن، مستشاري التربية أدى إلى ظهور عدم الانضباط ومشاكل أخرى أجبرت الأساتذة على الاحتجاج مرارا وتكرارا يحدث هذا رغم المسابقات التي جرت وعدد المناصب المفتوحة التي تبقى غير كافية مقابل التوسع العمراني الذي تشهده الجهة الغربية فرض عليها اكتظاظ رهيب بمختلف المؤسسات التربوية شأن السويدانية وغيرها، السكنات الإلزامية هي الأخرى لا تزال بين حل وربط رغم الجهود المبذولة من طرف المدير القديم غير أن عديد من تلك السكنات لا تزال محتلة من طرف متقاعدين أثرت بالشكل السلبي على أداء بعض المديرين والمقتصدين الذين يجبرون على قطع مسافات من وإلى المؤسسة التي يعملون بها.