صورة من الارشيف لقي خمسة أشخاص الخميس حتفهم بعدما جرفت سيول فيضان وادي قوم سيارة الاجرة التي كانت تقلهم والتي كانت متجهة من ولاية بشار الى ولاية الجلفة. * وأفاد مصدر مسؤول من الحماية المدنية ببشار ان شخصين تم انتشالهما في اليوم الاول، فيما تم العثور على الضحايا الثلاث في اليوم الموالي بجسر وادي قلوم على الطريق المؤدي الى دائرة بني ونيف، وأكدت المصادر ذاتها ان سيارة الاجرة كان على متنها سبعة ركاب نجا منهم اثنان فقط. * واستنادا الى مصادر مطلعة فإن جميع ضحايا الاضطرابات الجوية الاخيرة التي ماتزال تشهدها ولاية بشار سببها بالدرجة الاولى المجازفة بقطع الوديان في حال فيضانها أو السباحة بالبرك المائية العميقة، حيث ارتفعت بذلك حصيلة ضحايا فيضانات الاضطربات الجوية وفيضان الوديان في ظرف أسبوع فقط الى سبعة غرقى. * * 26 عائلة منكوبة وتضرر شبكة الطرقات بنسبة 60 بالمائة بعين تموشنت * * تسببت الأمطار التي تساقطت بغزارة ليلة الأربعاء الى الخميس بولاية عين تموشنت وأدت الى فيضان وادي تافنة في تضرر شبكة الطرقات بالولاية بنسبة 60 بالمائة، حيث أدت المياه الى غلق الطريق الوطني رقم 35 ليتقرر فتحه من طرف مصالح الدرك الوطني صباح أمس باتجاه واحد لتسهيل حركة المرور. * وأفاد مصدر مسؤول بالمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية عين تموشنت ل"الشروق"، أنه تم تسجيل 5 حوادث مرور خلفت جرحى فقط وإجلاء 26 عائلة غمرت المياه مساكنها، حيث تم نقلها الى مركز التكوين المهني ببلدية عين الكيحل مؤقتا وببلدية ولهاصة، غادرت 35 عائلة مساكنها التي غمرتها المياه والتحقت 30 منها صباح أمس بها بعد صرف المياه. * وكان والي الولاية قد تنقل ليلة الأربعاء الى المناطق المتضررة وتفقد مشروع "ميدغاز" ومحطة تحلية المياه، وأعطى تعليمات للتسريع في تصريف المياه وتنظيف الأحياء والطرقات وترميم السكنات المتضررة. * * طرد مقتحمي السكنات الاجتماعية بغرداية ليلا * * قامت قوات الأمن المشتركة ليلة الخميس الى الجمعة بطرد 120 أسرة من سكنات اجتماعية اقتحمتها بعد فيضانات يوم 1 أكتوبر الماضي، في حي السحن ببلدية القرارة وأحياء بوهراوة والجمال ببلدية غرداية. وعبر أعيان ومنتخبون من المجلسين البلدي والولائي لغرداية عن استيائهم الشديد من ما أسموه عملية الطرد المهينة وغير الانسانية التي نفذتها قوات الامن ليلة الخميس الى الجمعة الماضي دون أدنى مراعاة لإنسانية وضع المنكوبين. * واقتربت الأوضاع من الانفجار عندما تدخلت قوات الأمن المختصة في قمع الشغب لإجلاء الأسر عن البيوت التي أقامت بها بعد انهيار سكناتها ليلا، ولولا تدخل عقلاء لتطوّر الوضع الى صدام بين المنكوبين وقوات الامن، وعلق منكوبون على هذا الوضع بأنه استفزاز تعمدت السلطات المحلية تنفيذه في حق المنكوبين، فرغم وجود إتفاق بين ممثلي مقتحمي السكنات الاجتماعية في بوهراوة وحي الجمال حضره رئيس المجلس الشعبي الولائي والامين العام لولاية غرداية، ينص على بقاء الاسر في هذه البيوت الى غاية صبح يوم السبت، ثم يجري الاخلاء فإن المسؤولين المحليين قرروا التغاضي عن هذا التفاهم، وتم إخراج 59 عائلة تضم أكثر من 200 من النساء والاطفال بعضهم رضع بعد الساعة السابعة من مساء يوم الخميس الماضي. * * فقدان حرس بلدي في فيضانات مغنية * * يواصل أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لدائرة مغنية عمليات البحث ععن ضحايا مفترضين جراء الفيضانات التي شهدتها المنطقة الحدودية، حيث تم أول أمس انتشال 3 سيارات من وادي العريكة كان أصحابها قد تخلوا عنها ليلة الثلاثاء وفروا هاربين. كما تم تسجيل فقدان عنصر من الحرس البلدي بحمام بوغرارة لا يزال البحث جاريا عنه إضافة الى رعية من جنسية صينية كان في وادي المويلح، ويضاف هؤلاء الى ضحية تم انتشالهم من وادي جورجي بعد أن قام أفارقة بالتبليغ عنه وتبين أنهم من بلدية سيدي مجاهد، إضافة الى الشاب شريفي عبد المجيد من صبرة، وقد قامت السلطات الولائية بإيفاد لجان من مختلف القطاعات للوقوف على حجم الكارثة خاصة وأن قرابة مائة عائلة اعتبرت منقوصة بكل من الدرسنة وسيدي مجاهد وغيرها. * * 20 دقيقة من السيول كادت أن تكرر سيناريو غردايةبالبليدة * * كادت الأمطار المتساقطة نهاية الأسبوع الماضية أن تتسبب في كارثة بعاصمة المتيجة البليدة، حيث تحولت الطرق وسط المدينة وبالمناطقة النائية الى سيول حملت معها الأوساخ التي أدت الى سد غالبية البالوعات، مما أجبر عمال البلدية وأعوان النظافة، وسكان الأحياء الى التدخل في منع انسدادها. وأدى ارتفاع المياه الى تسربها لبعض المساكن والمحلات ناهيك عن تعطل في حركة المرور على مستوى الطرق الفرعية والداخلية وعلى مستوى الطريق السريع، الأمر الذي أجبر المسؤولين على منع عبور المركبات الأربعاء والخميس الماضيين على جسر وادي الشفة الرابط بين البليدة ومدن الجهة الغربية. كما تسببت الأمطار المتساقطة الى قطع الكهرباء في إحدى بنايات أولاد عيش نتيجة شرارة في العدادات بالإضافة الى تسرب المياه بحي حاج اللّه في قرواو والمبيت في العراء، حيث وصل ارتفاعها الى أكثر من متر. الجهات الرسمية من جهتها نفت حدوث خسائر مادية أو بشرية.