أسامة حمدان..الناطق باسم حركة حماس في لبنان نفى مسؤول العلاقات الخارجية بحركة فتح الفلسطينية عبد الله الإفرنجي أمس وجود أي وساطة جزائرية بين حركتي فتح وحماس، قائلا إن الجزائر أكبر من هذا المشكل الداخلي. وأضاف ممثل فتح في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر السفارة الفلسطينية أن حركته تريد من الجزائر أن ترعى الشرعية الفلسطينية وتساعدها في المحافل الدولية، لأن الحوار بين حماس وفتح معقد وطويل وليس من السهولة التوصل إلى حل، مشيرا أن فتح لن تواصل الحوار مع حماس لأن نتائجه معروفة مسبقا. كما فنّد عبد الله الإفرنجي اعتذار الجزائر عن احتضان المؤتمر السادس لحركة فتح، مضيفا أنه لم يناقش الأمر مطلقا في لقائه أول أمس برئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم، وصرح أن الحركة تعمل على إنجاح المؤتمر وعقده في دولة قريبة من فلسطين لأنه سيحظى بحضور مابين 1300 إلى 1600 شخص. وقال إن الجزائر لم ترفض لنا أي مؤتمر أردنا عقده بأرضها، حيث كانت تقدم لنا كل التسهيلات. وبشأن المفاوضات الجارية مع إسرائيل أصر مسؤول فتح على ضرورة مواصلتها ورفض التخلي عنها رغم اعترافه بأنها غير ذات نتيجة وقال "نحن نعاقب أنفسنا بمقاطعة المفاوضات". وذكر أن وفدا من فتح يرأسه عباس زكي سيزور اليمن قريبا ويلتقي بالرئيس اليمني إبراهيم علي عبد الله صالح. وفي تعليق على انطباعات الساحة العربية فيما يقع من أحداث، فإن ردود أفعالها قوية فيما يتعلق بانشغالاتها ومصالحها وخافتة بخصوص القضية الفلسطينية.