صورة من الارشيف دخلت 11 سجينة جزائرية تتواجدن بسجن جديدة في ليبيا في إضراب مفتوح عن الطعام، تضامنا مع باقي السجناء الجزائريين، للمطالبة بالإسراع في إمضاء الاتفاقية بين السلطات الجزائرية والليبية القاضية بترحيلهم إلى أرض الوطن من أجل استكمال فترة العقوبة. * وقد أبلغت السجينات الجزائريات في رسالة وجهتها إلى السلطات الليبية مساء يوم السبت اعتزامهن الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع السجناء الجزائريين من المحكوم عليهم بالمؤبد وبالإعدام، الذين استأنفوا هم الآخرين الإضراب عن الطعام بعد أن تلاشت آمالهم في تنفيذ الوعود التي قدمت لهم، والمتعلقة بترحيلهم إلى الجزائر لاستكمال ما تبقى لهم من مدة العقوبة. * وبحسب السيد قاسمي الناطق باسم عائلات السجناء الجزائريين في ليبيا، فإن حالة السجناء تدهورت بشكل ملفت للانتباه، دون أن يجدوا لمن يستمع لمعاناتهم وآلامهم، مؤكدا بأن بعض السجناء تعرضوا للاستنطاق، ما جعلهم يصرون على استئناف حركتهم الاحتجاجية وعدم التوقف عنها إلى غاية تنفيذ المطالب التي رفعوها. * ومعلوم أن السلطات الليبية أفرجت ليلة عيد الفطر عن 26 سجينا جزائريا كانوا قد قضوا نصف مدة العقوبة، في حين لم تفصل في أمر 56 سجينا آخر طلبت عائلاتهم بضرورة ترحيلهم إلى أرض الوطن، وكان رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بوجمعة غشير أعلن بأن الاتفاقية الخاصة بتبادل السجناء ما بين ليبيا والجزائر وصلت إلى مراحلها النهائية.