كشفت مصادر مطلعة ل "الشروق اليومي"، عن حركة إدارية جديدة ستمس القطاع بالمقاطعات الإدارية ال 13 للجزائر العاصمة، في صف المفتشين، وأكدت ذات المصادر أنه تقرر إحداث عملية تحويلات ما بين المقاطعات، مطلع الأسبوع القادم. * وذكرت، نفس المصادر، أن قرار تحويل مفتشي المساجد جاء بناء على التراخي "الحاصل وسط ذات الفئة، بالتراجع عن مواصلة عمليات المراقبة للأداء المسجدي، خاصة عقب تسجيل حالات كثيرة من التجاوزات داخل بيوت الله، تمثلت في صراعات عادة تحصل ما بين لجان المساجد والأئمة المكلفين بالصلوات الخمس، حيث لم يسع هؤلاء المفتشون، لإيجاد حلول فعلية وميدانية، لوقف تلك الصراعات الخفّية، والتي تؤثر بشكل سلبي على الدور التربوي المناط بالمساجد". * وكانت آخر الإجراءات المتخذة في القطاع، عشية شهر رمضان المعظم، دليل على حالة التراخي، حيث قالت مصادرنا أن تقييم الوزارة، أثبت عدم تقيد عدد من المفتشين بالإجراءات الخاصة بشهر الصيام، حيث طالبت الوصاية بضرورة التشديد على مؤطري المساجد للالتزام بالشروط السبعة، والتي منها الصلاة بالمصاحف، إتباع قراءة ورش عن نافع تبعا للمذهب المالكي الشائع بمنطقة المغرب العربي، إضافة إلى عدم الالتزام بالأمر الصادر من وزارة الشؤون الدينية والقاضي بتقديم تراخيص وغيرها من قبل مديريات الشؤون الدينية، في الأيام الأولى من شهر رمضان لأداء صلاة الاعتكاف. * علما أن وزارة الشؤون الدينية، أقدمت على تأهيل وترقية مفتشين إضافيين بوضع من 2 الى ثلاث مفتشين على مستوى كل مقاطعة، بهدف تأطير عملية مراقبة أداء الصلوات الخمس، صلاة التراويح وصلاة الاعتكاف.