تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة، الأربعاء، من توقيف خمسة أشخاص كانوا ينشطون ضمن عصابة دولية مختصة في ترويج المخدرات مع حجز أزيد من 7 قناطير و55 كلغ من المخدرات من مختلف الأنواع . وأوضحت المجموعة الإقليمية للدرك الوطنيفي بيان لها أنها تلقت معلومات مؤكدة مفادها وجود عصابة دولية مختصة في ترويج المخدرات بعدة ولايات من الوطن و كانت تعمل على الترويج ببلديات و أحياء ولاية الجزائر محاولة للوصول إلى ميناء العاصمة لتمرير تلك المخدرات نحو خارج الوطن. وحسب المصدر ذاته فقد بينت المعلومات أن العصابة كان يقف ورائها عدة أشخاص يقومون بالترويج بعدة مناطق و ولايات من الوطن انطلاقا من الحدود الغربية للبلاد و بالضبط من ولاية تلمسان باتجاه ولايات الوسط. وتم فتح تحقيق في القضية من قبل الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالشراقة ما سمح بتتبع تحركات و نشاط أفراد هذه العصابة انطلاقا من غرب البلاد و إلى غاية وصولهم إلى العاصمة. وأضاف البيان انه على اثر عملية التتبع توقيف و مراقبة شاحنة تحمل ترقيم ولاية وهران على مستوى الطريق الوطني ببلدية الشراقة غرب العاصمة و التي تم العثور على متنها على كمية من المخدرات بلغت 7 قناطير و 55 كلغ كانت معدة للترويج و مقسمة على عدة صفائح بوزن 250 غ لكل صفيحة ملفوفة بغلاف بلاسيتيكي و مخبأة بإحكام. كما أورد المصدر انه مواصلة للتحقيق من اجل تفكيك العصابة و ضبط و حجز كل المخدرات قبل ترويجها و وصولها إلى الميناء تمكن الضباط المحققون على مستوى الطريق الرابط بين مدينة الشراقة و أولاد فايت من توقيف شخصين على متن سيارة فاخرة تحمل ترقيم ولاية الجزائر و بحوزتهما كمية من مادة الكوكايين موجهة للاستهلاك و كان الاثنان حينها في انتظار قدوم الشاحنة التي تحمل المخدرات لاستلامها.