التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الحبس 6 أشهر نافذة و20 ألف دج غرامة ضد شاب في العقد الثاني من العمر، لارتكابه جنحة حمل سلاح محظور. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن ملابسات القضية بدأت عندما شاهد رجال شرطة بزي مدني المتهم يختبئ وراء جدار بحي 1 نوفمبر بزرالدة، ينتظر المارة لسرقة ممتلكاتهم من مال وهواتف نقالة. وعندما شاهدهم أشهر السكين في وجوههم ولاذ بالفرار. من جهته، أنكر المتهم ذلك وأكد أنه يوم الوقائع شاهد شبابا يركضون فهرب خوفا من إصابته بمكروه. وعندما شاهد الشرطة توقف على بعد 100 متر. أما السكين فقد وجد على الأرض ولا علاقة له به. وعابت دفاعه تحقيق الضبطية القضائية، مشيرة إلى عدم إجراء عملية رفع البصمات على السكين للتأكد من أنه لموكله. وعليه، تمسكت ببراءته أصلا واحتياطيا البراءة لفائدة الشك.