أعادت الكاتبة أحلام مستغامي إحياء مشروع فيلمها "ذاكرة الجسد" الذي سبق أن أعلن عنه كأحد أهم المشاريع الدرامية في الوطن العربي، الذي كان يتوقع أن يعرض رمضان الماضي، ولكن المشروع فشل بسبب ما سمي آنذاك تدخل أحلام في تفاصيل لا تعنيها. * لكن أحلام أعادت مؤخرا إحياء المشروع، حيث أفادت في حوار لجريدة "العرب الدولية" أنها جاءت إلى أبو ظبي "في إطار مشروع أقوم بإعداده، وهو تحويل ذاكرة الجسد إلى مسلسل تلفزيوني ستعده قناة أبو ظبي الفضائية لرمضان المقبل في بيروت". وأضافت مستغانمي أن طاقم العمل بصدد الإعداد للتفاصيل "والآن نحن بصدد اختيار الممثلين". * وأكدت المتحدثة أن المخرج منحها حرية الاختيار والإشراف على السيناريو "وتم منحي حرية المساهمة في الإعداد والتفكير والإشراف على السيناريو والإشراف على مختلف المراحل". وقالت إنها تراهن كثيرا على هذا العمل لتقول تلفزيونيا ما لم تستطع قوله كتابة، وقالت إن الفيلم "سيكون أكبر عمل تلفزيوني عربي، وسيمثل فيه نخبة من الممثلين، دون أن تعطي المزيد من التفاصيل عن هذا المسلسل الذي أكدت أنه سيكون رسالة حب للجزائر وتأريخا لأفراحها وأحزانها "سيكون تمجيدًا للجزائر وقسنطينة، لأعراسنا، لأفراحنا، لكل تلك الشجون الجميلة.. فعلا أمنيتي بعد الآن أن أعمل على إخراج هذا المسلسل في أحسن صورة، لأنه من الأشياء التي ستبقى. الآن بإمكانك أن تؤثر على المشاهد العربي بالصورة أكثر من الكتاب". * يذكر أن هذا المشروع الذي تحدثت عنه أحلام كثيرا في الإعلام العربي، سبق أن تنقل بين الراحل يوسف شاهين ونور الشريف والمركز العربي في الأردن، حيث كان متوقعا أن تنتج الرواية في شكل مسلسل ثم فيلم، ثم سقط المشروع في الماء نهائيا بسبب حديث الإعلام آنذاك عن وجود خلاف بين الكاتبة وبين المشرفين على العمل حول تفاصيل المشروع.