علمت الشروق اليومي من مصادر مطلعة أن رواية " عابر سرير لأحلام مستغانمي قد تحولت إلى عرض كوليغرافي يقدمه ستة و عشرون شابا جزائريا محترفا في الرقص التعبيري . العرض أصبح جاهزا لشهر رمضان حيث برمج في المسرح الوطني و قصر الثقافة مفدي زكريا العمل اشرف عليه منتج جزائري بالتنسيق مع مؤسسة لبنانية سبق و أن نشطت في الجزائر في أعمال مشتركة مع شباب لبناني و جزائري ستقدم رواية مستغانمي بالرقص فقط و ستكون الموسيقى مضبوطة على مختلف الفصول التي رسمتها الكاتبة التي سبق و أن قدمت نفس العمل لإنتاج السينمائي الذي تبناه المركز العربي بالأردن ليحول إلى مسلسل كان يفترض أن يقدم على شاشة تلفزيون أبو ضبي في شهر رمضان حيث وصف يومها المشروع بأنه أضخم إنتاج عربي درامي لموسم رمضان رشحت له وجوه من سوريا و الجزائر أمثال سلوم حداد ،غسان مسعود ، منى واصف ،اسعد فضة إضافة إلى فنانين من الخليج حذفت أسمائهم في آخر لحظة بعد أن اعترضت عليها أحلام مستغانمي بمشاركة فنانين جزائرين أبرزهم عبد الباسط خليفة و نورد الدين شلوش هذا و كان فريق عمل " هشام شربل " قد حط رحاله بمدينة الجسور المعلقة منذ خمسة أشهر لمعاينة أهم أماكن التصوير و اخذ أشرطة عن أزقة قسنطينة القديمة و الأحياء العتيقة ليتم ضبط خطة التصوير الذي من المفروض أن يتم بين الجزائر باريس و تونس إلا أن الكثير من الغموض ما زال يلف هذا المشروع الذي سبق أن تنقل من جهة إنتاج إلى أخرى لأسباب تبقى حتى الآن غير واضحة حيث ذكرت بعض المصادر للشروق تحفظت عن ذكر أسمائها أن سبب فشل المشروع يعود إلى خلافات بين شركة الإنتاج الأردنية و الكاتبة التي حاولت فرض رؤيتها على القائمين على المشروع بداية من السيناريو إلى اختيار الممثلين إذ سبق أن ذكر الفنان السوري بسام كوسا للشروق على هامش مهرجان الفيلم العربي بوهران أن" أمور هذا المشروع غامضة جدا و أفضل الكشف عن المشتور في الوقت المناسب " و قد رفض الفنان الخوض في تفاصيل الموضوع و هو نفس الموقف الذي اتخذه الفنانين الجزائريين المرشحين الأدوار هذا و قد سبق لرواية مستغانمي أن رشحت لتكون فيلما مصريا يخرجه يوسف شاهين و يشارك في بطولته النجم الكبير نور الشريف غير أن خلاف أحلام مع شاهين في الرؤية الإخراجية جعل المشروع يموت في مهده ليق مشروع المسلسل أو الفيلم حلما عربيا مؤجلا إلى حين . آسيا شلابي/زهية منصر