الدكتور إلياس زرهوني رفقة الرئيس بوش أعلن الدكتور الجزائري إلياس زرهوني انسحابه من إدارة المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة مع نهاية شهر أكتوبر الجاري حسب ما كشفت عنه بعض وكالات الأنباء * الباحث والمختص في الطب الإشعاعي الجزائري الياس زرهوني أصدر بيانا أعلن فيه انسحابه من رئاسة هذه الهيئة التي يسيرها منذ سنة 2002 عقب تعيينه من طرف الرئيس الأمريكي جورج بوش. وقال فيه "لقد شهدنا خلال الست سنوات الأخيرة ثورة في مجال علوم الطب البيولوجي ولقد كنت محظوظا بالمشاركة في ذلك". * على صعيد آخر، أوضح بيان للبيت الأبيض أن "المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة قد حققت بقيادة الدكتور زرهوني إنجازات معتبرة في البحوث الجينية، كما ساهمت في تطوير لقاح مضاد لسرطان عنق الرحم". * من جهته، أكد كاتب الدولة الأمريكي للصحة السيد ميكائيل ليفيت أن "إلياس كان شخصية مؤثرة في ميدان البحث الطبي على رأس المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة وكان يتميز بحسن التسيير"، مضيفا أن "خارطة طريق البحث الطبي التي أعدها الدكتور الجزائري ستبقى في خدمة الصحة العمومية في الولاياتالمتحدةالأمريكية لسنوات عدة". * وتحت قيادة الباحث الطبي -الجزائري الأصل- ارتفع الغلاف المالي لهذه الهيئة إلى 29.5 مليار دولار سنة 2008. * وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أعلن في البيت الأبيض يوم 26 مارس 2002 عن قرار تعيين الطبيب الجزائري الياس زرهوني الحاصل على شهادة الطب في الجزائر والمتخصص في الطب الإشعاعي لترؤس معاهد الصحة الوطنية، وصرح بوش حينها أن "الدكتور زرهوني مؤهل بشكل جيد لإدارة المؤسسة التي تتوسع باستمرار في ظروف الفرص الجديدة واحتياجات الدفاع البيولوجي الملحة". * وللإشارة يوجد مقر المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة التي توظف 18000 مستخدم منهم 6000 مختص في مجال البحث العلمي في مدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند قرب واشنطن، كما تمول أبحاث أكثر من 325 ألف باحث بأكثر من 3100 جامعة ومؤسسات علمية أمريكية ودولية.