أعلنت السفارة الأمريكيةبالجزائر أمس الجمعة عن زيارة سيقوم بها الدكتور الياس زرهوني المبعوث العلمي للإدارة الأمريكية إلى الجزائر من 6 إلى 8 مارس الجاري، مشيرا أن الرجل سيعقد لقاءات مع مسؤولين سامين في الدولة الجزائرية. وقال البيان الوارد من سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية والذي تلقت ''الحوار'' نسخة منه إن زيارة الدكتور الياس زرهوني ستستغرق يومين إلى الجزائر، حيث سيجري محادثات مع كبار قادة الحكومة الجزائرية بالإضافة إلى اجتماعات سيجريها مع الأوساط العلمية والأكاديمية والطبية، كما سيزور المستشفى الجامعي بالجزائر. كما أنه سيعقد جلسات إعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية. وأشار البيان إلى أن العالم الجزائري حاصل على شهادة الطب من جامعة الجزائر قبل مغادرته إلى الولاياتالمتحدة، حيث درس بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، حيث كان في وقت لاحق يشغل منصب أستاذ ورئيس قسم الأشعة. كما شغل الدكتور زرهوني منصب مستشار في البيت الأبيض لمنظمة الصحة العالمية في عام 2002 ، كما تم تعيينه مديرا للمعاهد الوطنية للصحة. وفي عام 2008 استقال وانضم إلى هيئة التدريس في جامعة جونز هوبكنز وأصبح شريكا كبيرا لبرنامج الصحة العالمية في مؤسسة بيل وميليندا غيتس. ويعد الدكتور زرهوني عضو في مجلس الإدارة من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا والتي فتحت أبوابها في سبتمبر عام 2009 في المملكة العربية السعودية. وهو أيضا رئيس المؤسسة الجزائريةالأمريكية للثقافة والتربية والعلوم والتكنولوجيا، حيث كان عبد الله باعلي سفير الجزائر لدى واشنطن وديفيد بيرس سفير الولاياتالمتحدةالجزائرالمتحدة رئيسين شرفيين للمؤسسة. وذكر البيان بما أعلن في القاهرة من قبل الرئيس أوباما، حول البرنامج الذي أرسلت الولاياتالمتحدة بموجبه العلماء إلى عدد من دول العالم بهدف تطوير مصادر الطاقة الجديدة، وخلق فرص العمل في المسح البيئي، وزيادة فرص الحصول على المياه مياه الشرب وتطوير أصناف جديدة من المحاصيل. وأكدت الحكومة الأمريكية المصلحة لإقامة شراكات في مجال العلم والتكنولوجيا لتحسين ظروف المعيشة في جميع أنحاء العالم. واعتبرت أن هذا البرنامج هو مفيد للولايات المتحدة والعالم وهذا من خلال إرسال العلماء الذين يخلقون محركا للنمو والتقدم العالمي. هو التزام دولي من العلماء الأمريكيين من ذوي الرتب العالية مع إمكانية بناء الجسور بين الأمم تساعد على تحديد الفرص المتاحة للتعاون المستمر.