برّأت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، الثلاثاء، 9 إطارات متهمين في قضية ما يعرف بتعاضدية عمال سوناطراك والمعروفة بتعاضدية صناعة المحروقات والذين تمت متابعتهم بعدة تهم منها اختلاس وتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة. قضية الحال حسب جلسة المحاكمة تفجرت بعد ورود رسالة مجهولة مفادها وجود اختلاسات وسوء استغلال الوظيفة تورط فيها إطارات في التعاضدية لتتم متابعة المتهمين، حيث تبين أن إطارات التعاضدية قاموا ببيع عقار محجوز، يعد ملكا للتعاضدية، كما ثبت أيضا سحب أعضاء إطارات بالتعاضدية لعدة أموال من خزينة المال بدافع شراء سكنات اجتماعية والاستحواذ على سيارات ملكا للتعاضدية، إضافة إلى اختفاء الأدوية من بالمركز الطبي بأرزيو. المتهمون ولدى إحالتهم على المحكمة على غرار المتهم "م.أ" المكلف بالدراسات بالتعاضدية، قال إن هناك جدلا محاسبيا، وانه قام بتحرير تقرير وأودعه لدى المدير العام، من جهته "م.ع" قال إنه دفع ثمن السيارة التي كانت باسمه وإن التعاضدية لديها اتفاقية مع وكيل سيارات تتيح للذي يشتري 200 سيارة منحه 4 سيارات مجانا، في حين مساعدة محاسب بالتعاضدية هذه الأخيرة التي توبعت بسبب اكتشاف وجود فارق في مخزون الأدوية بالمركز الطبي بأرزيو، أكدت بأن الفارق اكتشف قبل توظيف موكلتها في 2002. وصرح المدعو "ك. م" أنه توبع بسبب تقدمه بطلب قرض لشراء سكن والذي تقدر قيمته الإجمالية ب250 مليون سنتيم، أين تم الموافقة على طلبه في المجلس الإداري.