قال الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية، كريم محمد، الأحد، إن البنوك تقوم بتمويل الاقتصاد الوطني وتعمل من أجل تطوير المصرفية، وأن بنك التنمية المحلية كباقي البنوك يقوم بمرافقة المؤسسات وخاصة المصدرة منها، وقد برمج لقاءً مع كل المصدرين. وقال كريم محمد، خلال حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، إن بنك التنمية المحلية يسير في طريق تنويع المنتجات البنكية وهدفه تقليص التداول النقدي، ويتم ذلك بتنوع وسائل الدفع والتسديد، كاشفا عن إطلاق بطاقة للدفع في القريب العاجل وتكون في متناول الجميع والغرض منها المساهمة في بعث التجارة الإلكترونية في الجزائر. وكشف ضيف الأولى أن بنك التنمية المحلية سينجز قريبا نظاما معلوماتيا يعالج كل العمليات في وقت قصير، وذلك باستعمال الوسائل العصرية سواء في التحويلات أو في السحب الأوتوماتيكي. كما أكد المتحدث ذاته أنه وبغية تقليل التداول بالسيولة النقدية تتم العمليات بالصكوك أو بالتحويلات، وقد اتخذت إجراءات من أجل تسوية الوضعية الجبائية، وقد استقطبت البنوك عن طريق الامتثال الجبائي الإرادي مبلغا تجاوز 10 آلاف مليار دينار في 2015. وأضاف الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية أن إجراءات وطنية اتخذت لإنجاز المشاريع الكبرى المسطرة مع تدهور أسعار النفط و"من بينها القرض السندي المفتوح على كل الفئات في المجتمع للمساهمة في الاستثمار الوطني مع تحقيق هامش للربح". وبخصوص المعاملات البنكية عن طريق الهاتف النقال، قال كريم محمد إن بنك التنمية المحلية لم يصل بعد إلى تطبيقات mobile banking ، مشيرا إلى أن الأولوية تعطى ل e banking وهي المعمول بها حاليا ثم المرور بعد ذلك إلى التطبيقات على الهاتف النقال. وتطرق كريم محمد إلى الوساطة البنكية المعمول بها عالميا والشركاء فيها متنوعون، مشيرا إلى أن الجزائر ستصل مستقبلا إلى العالمية، كما كشف عن أرباح بنك التنمية الحلية في 2015 والمقدرة ب 7 ملايير دينار، موضحا أن البنك ماض في دعم القروض الممنوحة للشباب في إطار الاحتواء المالي للمؤسسات.