مثلت سيدة أمام محكمة الشراقة بتهمة النصب والاحتيال على أساس الشكوى التي تقدم بها مغترب بفرنسا، مفادها أن المتهمة قررت بيع فيلا ورثتها عن والديها بدرارية، فاقترح عليها ابن عمها مساعدتها في إيجاد زبون لها، هذا الأخير المتهم في قضية الحال والغائب عن جلسة المحاكمة، انتحل صفة صاحب وكالة عقارية وهمية وأخذ الضحية إلى المتهمة للاتفاق على ثمن الفيلا المقدر ب3.5 ملايير سنتيم. ليسلم لها عربونا قدره 50 مليون سنتيم، فتأخرت المتهمة في إتمام إجراءات البيع بسبب مشاكل مع الورثة، ما أدى إلى قلق الضحية، وانتهز الفرصة ابن عمها الوسيط، ليتصل بالمغترب ويخبره أن صاحبة الفيلا سافرت إلى كندا وتحتاج إلى مبلغ 500 مليون سنتيم كدفعة ثانية، فسلم له المبلغ وانتظر سنة كاملة ولم يستلم عقد البيع.. وقد التمس وكيل الجمهورية عقوبة الحبس 5 سنوات نافذة وغرامة بقيمة 500 ألف دج غيابيا في حق المتهم الأول وعامين حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة ضد المتهمة الثانية.