أجمع مجاهدون وإعلاميون على أن الإضراب إبان الثورة أعطى شرعية ودفعا أكثر للثورة التحريرية المجيدة بدعم من الإعلام الذي روج لهبة كل شرائح المجتمع الجزائري ضد الاستدمار الفرنسي الغاشم. وأكد الأستاذ الإعلامي مستشار مدير مجمع "الشروق"، علي ذراع، عبر مداخلته في رسالة إلى الشباب على ضرورة التحلي بالوطنية والتلاحم والوحدة لتقوية الجبهة الداخلية ضد أي تدخل حتى لا يغتصب استقلال وحرية الوطن. وكانت جمعية الشهيد منظمة الحدث بالتنسيق مع صحفيي تيازة ووالي الولاية من خلال يوم دراسي حول "مساهمة تلاميذ الثانويات في إضراب 19ماي 1956" و"دور الإعلام إبان الثورة المجيدة" قد كرمت أسرة الراحل المدير الأسبق للتلفزيون الجزائري المجاهد بلحسن زروقي الابن البار لبلدية مناصر والولاية، وكرم كذلك كل من المجاهد لخضر بورقعة والأستاذ علي ذراع والدكتور لحسن زغيدي والوزيرة نادية لعبيدي من طرف والي الولاية وجمعية مشعل الشهيد لإسهاماتهم في ترسيخ التاريخ الوطني.