وسيم بلي من غرداية الأولّ في مسابقة "اليوتيوبرز"

تنافس مع 30 مشاركا من 5 دول عربية

افتك ابن مدينة غرداية اليوتيوبر الصاعد وسيم بلي الجائزة الأولى في فعاليات النسخة الأولى لمسابقة اليوتيوبرز التي ينظمها موقع بودكاست آرابيا، وترشح لها 30 مشاركا تأهل منهم 10 إلى النهائي، يمثلون 5 دول عربية هي الجزائر، المغرب، مصر، العراق، تونس.
المسابقة التي اختارت "الدراسة والتعليم" موضوعا لها، شهدت تنافسا كبيرا بين المتأهلين العشرة، الذين تلقوا دعما كبيرا في التصويت من قبل جماهيرهم وجمهور موقع بودكاست آرابيا، ليتم حسم النتيجة النهائية مناصفة مع لجنة التحكيم التي تكونت من الناقد السينمائي سليم أغار من الجزائر، اليوتيوبر المغربي أشرف فراج، اليوتيوبر الجزائري مراد أوديعة واليوتيوبر المصري محمد كهربا.
وبعد حصوله على الجائزة الأولى المتمثلة في مبلغ مليون سنتيم إضافة إلى إعلان ممول لبرنامجه على صفحة الموقع الرسمية على فيسبوك، قال وسيم بلي على صفحته بالفايسبوك: "سعيد جدا بهذا الفوز، أشكر كل من دعمني وصوت لي وهذا بالنسبة لي شرف كبير".
من جهته قال يوسف قوديح صاحب المرتبة الثانية: "مبروك لوسيم، أشكر كل من صوت لي لأحتل هذه المرتبة"، أما محمد أمين سليماني صاحب المرتبة الثالثة فأشاد بوسيم وأنّه يستحق المرتبة الأولى". وأضاف: "أشهد أن المسابقة كانت نزيهة ومحكمة التنظيم"، أمّا اليوتوبر المصري محمود عمرو النجار الذي قاسمه المرتبة الثالثة فأشار أنّه لم يتوقع الفوز بالمركز الثالث، واعتبر المرتبة تشجيعا له وتساعده على الإستمرار.
فيما يتعلق بالمنافسة في طبعتها الأولى، يقول يوسف بعلوج مؤسس موقع موقع بودكاست آرابيا أنّ مسابقة اليوتيوبرز تعدّ سدا لفراغ موجود على الشبكة، لاسيما بوجود مواهب عديدة بحاجة إلى تحفيز. وأكدّ في السياق أنّ البدائية بدأت بتشجيع 31 شابا من 5 دول عربية على إنتاج فيديوهات جديدة في موضوع لم يتطرقوا إليه من قبل"، مشيرا في السياق أنّ المسابقة مستمرة مستقبلا، بعد إطلاق الدورة الثانية بشكل أوسع من الدورة الأولى، والتي اختير لها موضوع "شهر رمضان"، حيث تلقت -حسبه- إدارة المسابقة لحد الآن طلب 34 مشاركة من 3 دول في فئة أقل من 5000 مشترك، وهذا أمر مشجع جدا، ونحن بانتظار مشاركات في فئتي أكثر من 5000 مشترك و vlog.
يشار أنّ بودكاست آرابيا هو أول موقع عربي متخصص بالكامل في برامج البودكاست، وهي برامج ومقاطع فيديو تنتج خصيصا للعرض على موقع يوتيوب، وتلقى رواجا كبيرا خاصة عند فئة الشباب.