توج الشاعر الجزائري بغداد السايح بجائزة "شاعر اليوتوب" لسنة 2014، حسب ما أعلنه الإتحاد العالمي للشعراء العرب وذلك بعد المشاركات التي نظمتها هذه الهيئة في الصفحة الفايسبوكية حول مسابقة "شاعر اليوتوب" للعام الجاري. في السياق أعلن أحمد شيخ رئيس هذه الحركة الأدبية العالمية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" عن قائمة المتوجين بهذه الجائزة، حيث افتك الشاعر الجزائري بغداد السايح جائزتها الأولى وسط مشاركة عديد الشعراء العرب والأجانب من مصر، فلسطين، السعودية، العراق، والمغرب والبرازيل، حيث شارك الجميع بأعمالهم التي تجاوزت 70 عملا إبداعيا على "موقع اليوتوب العالمي" ومن خلال متابعتهم ومناقشتها "حسب أحمد شيخ- الذي قال بأنّ المنافسة احتدمت بين هؤلاء الشعراء وكانت قوية. وفي السياق ذاته عادت الجائزة الثانية أيضا للجزائري أمين تيسيمال، بينما افتك المرتبة الثالثة الشاعر العراقي زياد طارق العبيدي، فيما كانت الجائزة الرابعة من نصيب الشاعر المصري محمود رأفت. هذا وسيتم إعلان موعد حفل التكريم في أقرب فعالية أدبية تقيمها الحركة الأدبية العربية العالمية " الاتحاد العالمي للشعراء والمبدعين العرب". الذي يرأسه أحمد شيخ. هذا الأخير صرّح قائلا " ما زال السير مستمرا في درب الأدب للنهوض بالأدب العربي وأهله. " تجدر الإشارة أنّ الشاعر بغداد السايح ابنة مدينة "مغنية "بتلمسان، كان قد افتك منذ شهرين الجائزة الأولى في الشعر عن قصيدته "أرصفة الخطايا" ضمن مهرجان "الإسكندرية " في "حب مصر"، والذي نظمته جمعية الشعراء والمفكرين والمبدعين العرب في الشعر الفصيح، العامية، القصة القصيرة، الفن الرابع والفن التشكيلي. إضافة فوزه بجائزة القصة في هذه التظاهرة. من أعماله ديوان شعري بعنوان " قناديل منسية" الصادر عن منشورات "ليجوند"، ضم 26 قصيدة، "من مذكرة النورس المغناوي"، وله العديد من الجوائز الوطنية والمشاركات الدولية، منها الجائزة الأولى في مهرجان واد سوف للشعر الفصيح، وغيرها من الأعمال، وقد نال الجائزة الأولى في المسابقة الأدبية بمنتدى نور الأدب، والجائزة الأولى وطنيا في مهرجان الشباب للشعر والأنشودة الوطنية، الجائزة الأولى وطنيا في مسابقة محمد العيد آل خليفة بمدينة كوينين، والمرتبة الثانية في مسابقة صدانا لأفضل قصيدة في مدح خير الأنام. هذا وقال السايح عن نفسه " بغداد سايح واحد من الأسماء الشعرية، يغرسُ الحرف المضيء في سواد حبره ليراه ابتسامات في شفاه قرّائه، هذا الذي أنجبته مدينة "لالة مغنية" ذات صيف ليكون ربيع القصيدة، ما يزال يرى ألفاظه فراشاتٍ تمرّ على زهور البوح فتمتص رحيق المعنى، بين ذاته الشاعرة وكيانه الإنساني تطابق جميل، فهو يكتب ما يعيشه فقط، الحياة عنده قصيدة البشر حروفها والمدن بيوتها".