وزير التضامن ضحية وعوده مرة أخرى تذهب وعود ولد عباس أدراج الرياح، لتكون هذه المرة عائلة الأرملة دحماني التي نشرت "الشروق اليومي" معاناتها داخل حاوية لحمل البضائع، وكان الوزير سباقا لنجدتها في عيد المرأة الماضي ليزورها ويعرض لها مساعدته على المباشر في نشرة الثامنة، أين أشاد بالجريدة * وقال لها أنه لولا "الشروق" لما علمت بمعاناتك، وكانت من بين عروضه على المباشر إفادتها بمسكن خشبي مؤثث ومنحة تستطيع من خلالها ضمان عيش أبنائها، لكن للأسف ذهبت كل وعوده هباء عدا المسكن الخشبي، وللإشارة مازالت الأم تعيل أطفالها بمنحتها المقدرة ب3000 دج التي تجنيها من عملها كطاهية بمدرسة ابتدائية ببراقي التي تنفق أغلبها في المواصلات، والمؤسف في الأمر أنه تخلى عنها كل من كان يقدم لها المساعدة بحجة أن الوزير تكفل بعائلتها.