قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية تخصيص فرق أمنية حول المذابح يوم عيد الأضحى المبارك، وذلك بغية تكثيف المراقبة والحراسة وتنظيم حركة المرور خاصة في التجمعات السكانية التي تشهد حركة كثيفة على المذابح، وهو القرار الذي رحبت به النقابة الوطنية للبياطرة الموظفين بالإدارة العمومية، وتمنت أن يكون هذا الإجراء دائما خلال أيام السنة نظرا لبعد المذابح عن التجمعات السكنية والصعوبات التي تصادف البياطرة أثناء أداء مهامهم في هذه الأماكن. * تراجعت النقابة الوطنية للبياطرة الموظفين بالإدارة العمومية عن قرار الإضراب أيام عيد الأضحى المبارك، وهذا رغم أن المجلس الوطني الاستشاري المنعقد في الأول من ديسمبر الجاري في دورة طارئة أجمع بالأغلبية على خيار الإضراب خلال أيام العيد. * ويأتي قرار التراجع عن إضراب البياطرة الذي كان متزامنا مع أيام عيد الأضحى المبارك حسب سمير حمزة الأمين الوطني المكلف بالعلاقات والإعلام بعد أن وضعت النقابة مصلحة المواطن قبل أي اعتبارات أخرى كونه الضحية الأولى لإضرابهم، وغالبا ما يكون هو من يدفع الثمن خلال مختلف الحركات الاحتجاجية لمختلف القطاعات، إضافة إلى عامل الضمير المهني وطبيعة مهنة الطب التي يمارسها البيطري. * وبالمقابل أبقت النقابة على الحركة الاحتجاجية السلمية عبر الولايات والتي ستشنها أيام عيد الأضحى والتي تتلخص حسب بيانها في توزيع منشورات يوم العيد تعرف بدور البيطري ومختلف المهام التي يقوم بها، وضع ملصقات فوق المآزر وفي أماكن عمل البياطرة (المذابح) وعلى السيارات بالنسبة للفرق المتنقلة البياطرة أثناء أداء عملهم عبر مختلف الأحياء تحمل عبارة "البياطرة دائما في غضب".