طالبت الاتحادية الوطنية لمدارس السياقة رئيس الجمهورية بتأسيس لجنة وطنية للتحقيق في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تدهور الأوضاع عبر الطرقات، بسبب ارتفاع ضحايا حوادث المرور، ومعاقبة المتسببين في هذه الوضعية رافضة تحميلها مسؤولية تزايد حصيلة ضحايا الطرقات. * وجاء في بيان الاتحادية الذي حصلت "الشروق اليومي" على نسخة منه، بأن هذه الأخيرة تعرضت للإقصاء من طرف الهيئة الوصية وهي وزارة النقل، التي رفضت استقبال ممثلين عنها، قصد دراسة أوضاع قطاع النقل بصفة عامة وكذا أوضاع مدارس تعليم السياقة، رافضة جملة وتفصيلا أن يتم إقصاؤها من اتخاذ الإجراءات والتدابير الخاصة بتنظيم القطاع، أو أن يتم اتهامها بتدهور أوضاع النقل، من خلال جعلها "كبش فداء". * وكانت اتحادية مدارس تعليم السياقة قد انتقدت بشدة إعداد دفتر شروط ينظم نشاطها دون أن تشارك في صياغته، معربة عن تخوفها من أن يؤدي تطبيقه على أرض الواقع إلى اختفاء 50 في المائة من تلك المدارس، بسبب عجزها على الإيفاء بما يتضمنه من إجراءات صارمة، هي ترمي في تقدير وزارة النقل إلى الحد من حوادث المرور.