أشاد بأوبرا "الضمير العربي" وعبر عن ألمه مما يحدث في فلسطين والعراق، كشف عن جديده السينمائي "الكابتن هيما" الذي سيظهر فيه عكس "عمر وسلمى" قال انه لعب للزمالك والأهلي وتخليا عنه، ثمن مساعدة روتانا له ولكنه لازال ينتظر إغراء ماليا، واعتبر ظاهرة "المعجبات" تعويضا عن الشقاء الذي عاشه في صغره بعيدا عن والده. كانت هذه أهم تصريحات تامر حسني في الندوة الصحفية واغتنمت الشروق الفرصة فكانت هذه الأسئلة. - ما حقيقة سجنك بسبب "الخدمة الوطنية" التي استغلها منافسوك لتحطيمك في مصر؟ وكيف تغلبت على الأزمة؟ أنا متأكد أنكم قرأتم عن القضية كثيرا ولكن الحقيقة أن الموضوع حساس وكبير لدرجة أنهم تفادوا نقل الحقيقة. فغابت عدة حقائق كاعترافات الضابط السامي وهو نفسه من تامر علي، وقيل انه قبض علي رغم أني سلمت نفسي، وأكد الطبيب الشرعي أن البصمات ليست لي. بقيت لي أشهر عن بلوغ سن الثلاثين لأحصل على شهادة الإعفاء من الخدمة الوطنية، فلماذا أزوّرها ولماذا لم أزوّرها في سن العشرين؟ تغلبت على الأزمة بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره، الحمد لله، كانت مؤامرة ضدي تغلبت عليها بالصلاة إلى الله. - من يسمعك تنشد لحصص الداعية عمرو خالد ثم يشاهدك مع مي عز الدين في "عمر وسلمى" لا يفهم اتجاهك في الحياة. لماذا هذه الازدواجية؟ أنا فنان ولست داعية ورسالتي الفنية تجعلني استغل تأثيري في الشباب ايجابيا، وهو الشيء الذي أكده عمرو خالد، فهو دائم يحثني على هذا الاستثمار قائلا "أنا معجب بأحاسيسك تستطيع التأثير في الغير". وحساسيتي سببها أني حرمت من أبي وعمري سبع سنوات عندما كان في الخارج. - وماذا عن الضجة التي أحدثها فيلم "عمر وسلمى" خاصة ملصقته؟ لم أعلم بهذه الضجة، هو فيلم ككل أفلامي الأخرى. - قلت إنك تتمنى الغناء مع خالد، لأنه أصبح اتيكيت للعالمية أم لأنك لا تعرف سواه في الجزائر؟ لا أنا أحب الشاب خالد وهو أقدمهم في الفن، ولكن أحب أيضا الشاب حسني فهو قدوتي في الأغنية الرومانسية. - رغم علاقة الصداقة القوية مع شيرين وتناسب صوتيكما إلا أنكما لم تتعاونا فنيا. لماذا؟ أبارك لها من الجزائر "مريم" المولودة الجديدة، هي صديقة منذ زمن، بدأت معها حياتي الفنية، إنشاء الله سنتعاون مستقبلا.