أكد حسام خليل، مدير أعمال تامر حسني، ضمن مكالمة هاتفية مع "الشروق"، أن الفنان سيكون حاضرا بالجزائر في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بموجب العقد الذي أمضاه وشركة" فاقم سات" التي سخرت كلفة مليار وأربع مئة سنتيم جزائري لتغطية حفله المرتقب .حسام خليل وفي ذات المكالمة التي أجريناها معه الأحد، أطلعنا أن الفنان تامر حسني سيصل إلى الجزائر عبر الخطوط الجوية المصرية في الرحلة رقم 845 ، لإحياء حفل القاعة البيضوية والذي سيتم في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وفق ما يقتضيه العقد الذي أمضاه وشركة "فاقم سات" ، إلا أنه بالمقابل شرح لنا أن الفنان "الضيف" يجهل الكثير عن الجزائر، التي سيكون لزاما على جمهورها دفع مبلغ 2000 دج لحضور حفله. ووصف محدثنا وقوف حسني الأول أمام الجمهور الجزائري بالفرصة الكبيرة "لأنه جمهور يتذوق جميع الأطياف الفنية الراقية، لا سيما العربية منها... ومن المجدي لتامر حسني أن يظفر بثقته وحبه...". ورغم أن الميزانية التي ابتلعها مشروع استقدام الفنان تامر حسني إلى الجزائر "كبيرة"، إلا أن العاملين ضمن الشركة الراعي للحفل، اعتبروا أنها تتناسب والشهرة التي بلغها "سيد العاطفي" بموجب الأرباح الطائلة التي يحققها اليوم عبر سوق وسباق الأغاني العربية، وكذا حفلاته "الناجحة" بين محطات عربية عديدة، إلى جانب تزايد عدد معجبيه الى 13 ألف شخص ضمن النادي الخاص به، لا سيما بعد خروجه من أزمته الأخيرة.وفي ذات السياق، أفصح لنا تامر الأبيض وكيل الشركة بالقاهرة، أن إقدام نصر محروس منتج أعمال تامر حسني على التنازل عنه لواحدة من شركات الإنتاج الرائدة في الوطن العربي على غرار روتانا ، نظير مبلغ 10 مليون جنيه مصري لمدة موسم واحد فقط هو أيضا من ضمن الدوافع الحقيقة وراء "ركوب تحدي استضافة بالجزائر".للإشارة، فإن الفنان تامر حسني لا زال يستكمل تصوير مشاهد فيلمه الجديد بالقاهرة مع باقي فريق العمل، بعد انتهاء التصوير في منطقة الفيوم. وفي هذا الشأن، أطلعنا حسام خليل مدير أعماله أن هذا العمل السينمائي يحمل مؤقتا فقط اسم "الكابتن هيما" على أن يطرأ عليه تغيير ربما في الأيام القادمة.. ويبقى حفل ثامر حسني من أغلى الحفلات التي أقيمت على أرض الجزائر بسبب تكلفته الكبيرة، ولو قُورن بحفلات المطربين العرب مثل ماجدة الرومي، فإنها كلفت نصف ميزانية ثامر. كما أن الجهة المنظمة لم تعتمد على شركات "سبونسور"، مما يجعل نجاح الحفل تجاريا صعب المنال في ظل غلاء التذاكر وصغر سعة القاعة البيضاوية التي لا تحتمل إلا 8000 شخص كحد أقصى.