صورة لعائلات على الحدود الجزائرية التونسية ح.م علمت الشروق أن التونسيين الغاضبين الذين حاولوا أول أمس، الدخول الى الأراضي الجزائرية عبر إقليم ولاية تبسة على مستوى منطقة سيدي ظاهر قد رجعوا الى محل إقامتهم، وهذا بعد مفاوضات مع السلطات التونسيية المدنية والأمنية التي أقنعت الغاضبين والمقدر عددهم ب 54 شخصا بإخلاء مكان تجمعهم عند المعلم رقم 108. * وهو المكان الذي وصلت إليه الشروق، رغم صعوبة المسالك المؤدية إليه، حيث كانت عشرات من سيارات حرس الحدود من الجانبين متوقفة بالشريط الحدودي وهي على أهبة الاستعداد لمنع تحرك التونسيين الذين حاولوا محاولات بائسة الدخول الى الأراضي الجزائرية. * وحسب ما أشارت إليه الشروق في عدد أمس، فإن غضب التونسيين كان بسبب إقدام الحرس التونسي على حجز مجموعة من الأبقار للتونسيين المقيمين بالحدود بحجة كانت معدة للتهريب وإدخالها الى الأراضي الجزائرية، ومن غير المستبعد أن يكون التونسيون الغاضبون قد تلقوا وعودا بإرجاع أبقارهم وأنهم سوف لن يتعرضوا لأي متابعات أو ملاحقات أمنية من طرف الأمن التونسي.