المجاهدان لخضر بورقعة وجميلة بوحيرد يترأسان اللجنة الشعبية سيكون الجزائريون غدا الجمعة، بعد صلاة المغرب في كل بيت، على موعد مع إخوانهم في غزة، في حركة رمزية بسيطة لها قيمة كبيرة عند إخواننا، إطفاء الكهرباء وإشعال الشموع مع خالص الدعاء لإخواننا المكروبين، الذين تمطرهم طائرات العدو الصهيوني بالحمم الملتهبة. * وذلك ليس تقليدا للغرب ولا طقسا من طقوس الغير، لكنه تضامن رمزي الهدف منه عيش لحظات مشابهة لليالي غزة السوداء المظلمة. هي خطوة ثانية للجزائريين الذين أمطروا اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة بآلاف الاتصالات التي تطلب التعجيل بخلق حساب بريدي أو بنكي للتبرع بالمال نصرة لإخواننا في غزة. * فقد سجل الرقم ما يفوق ألفي اتصال من الخامسة صباحا إلى غاية الرابعة من مساء الأربعاء، تساءل فيها المواطنون عن الكيفية التي يتم بها تحويل المساعدات لضحايا غزة، حيث طالبوا بتحديد أمكنة معلومة لجمع الألبسة التي يتبرعون بها والإعانات المادية، ناهيك عن فتح حسابات جارية تجمع فيها التبرعات المالية المتفاوتة. * وقد حدّدت اللجنة مقرات جمعية العلماء المسلمين وفروع جمعية مؤسسة القدس عبر مناطق الوطن لجمع التبرعات المادية من ألبسة أفرشة، أدوية وغيرها، إضافة إلى مقر جريدة الشروق بكافة مكاتبها عبر الولايات. * وسيتم بدءا من الأحد القادم، الإعلان عن حساب بريدي جاري لتودع فيه التبرعات المالية بناء على طلب المتبرعين، وسيوجه مباشرة إلى المتضرّرين من القصف الإسرائيلي بفلسطين. * وستربط اللجنة لاحقا اتصالات بين الراغبين في تبني الأطفال من غزة مع مختلف الجمعيات الخيرية التي ستسهر على نقلهم إلى الجزائر وتسهيل إجراءات التبني في إطار الإجراءات القانونية السامحة بذلك. * وعملا على تسهيل اتصالات المواطنين اقترحت اللجنة فتح خط آخر بدءا من الأيام القادمة لاستقبال أكبر قدر ممكن من الاتصالات. كما اقترح عديد من المتصلين أن يصدر طابع بريدي باسم غزة يباع بسعر 20 دج يشارك فيه التلاميذ والعمال لمضاعفة الدعم المالي لضحايا العدوان الأخير على الأراضي المحتلة. * وتغاضت اللجنة عن مطلب الشباب المتمثل في تسهيل إجراءات الانتقال إلى الأراضي المحتلة من أجل الجهاد، نظرا لأنها خارجة عن نطاقها، حيث تم استثناؤه من عمل اللجنة، التي تحتفظ إلى غاية اليوم برقمها لتقديم المساعدات للغزاويين 002130556215437 لجميع الراغبين في مد يد العون إليهم. *