تصوير علاء بويموت في إطار اللجنة الشعبية لدعم غزة وبحضور وجوه سياسية وإعلامية وثقافية وفنية تتقدمهم رمز النضال الوطني جميلة بوحيرد، كشف المدير العام لجريدة الشروق اليومي عن تخصيص مبيعات يوم الأربعاء للجريدة ومداخيل الإشهار بكامله لإغاثة غزة ودعم المقاومة، قائلا علي فضيل المدير العام بأنه "أقل شيء يمكن تقديمه لإخواننا في فلسطين"، طالبا المساهمة وبقوة في تضخيم قيمة المساعدات ولو تعلق الأمر بالجانب المعنوي، مؤكدا أن الجريدة تفتح صفحاتها للنضال والدعم الإعلامي المطلق لغزة. * اختلفت مقترحات اللجنة الشعبية لدعم غزة ، بين المطالب السياسية والمادية والمعنوية والإعلامية، لكنها اشتركت في ضرورة منح أكبر قدر ممكن من المساعدات والتنسيق بين عمل اللجنة والمؤسسات الرسمية للدولة الجزائرية لإيصال قيمة هذه المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث أكد المدير العام للشروق اليومي علي فضيل، "أن قيمة المساعدات المالية يجب أن تؤطر قانونيا لضرورة توجيهها إلى أبنائنا في غزة"، وأكد أيضا علي فضيل أنه ليس بالضرورة أن تكون هذه المساعدات مادية وإنما أيضا إعلامية، قائلا "إن صفحات الشروق أعلنت منذ بداية القصف الجوي على غزة تضامنها المطلق والدائم مع القضية الفلسطينية، ولن تجف أقلام الجريدة بعد الإجتياح البري لغزة"، مدير عام الشروق فاجأ الجميع بتخصيص كامل مبيعات جريدة الشروق اليومي التي تقدر طاقة سحبها بحوالي 600 ألف نسخة، لإغاثة أبناء غزة ودعم المقاومة، إلى جانب تخصيص مداخيل الإشهار لجريدة بحجم الشروق إلى غزة، وذلك يوم الأربعاء المقبل. * أما فيما يخص اقتراحات الحضور لا سيما على مستوى التشكيلات السياسية حيث تم الإلحاح على ضرورة توجيه طلب رسمي للسلطات ورفع لائحة مطالب مشتركة تخص الإستجابة لمسيرة وطنية منسقة من كل أطياف المجتمع الجزائري في العاصمة. وهو ما ذهب إليه عبد الرزاق مقري ممثلا عن حركة مجتمع السلم. * وألح أعضاء اللجنة الشعبية لدعم غزة ، على أنه لا تهم نوعية المساعدات، سواء كانت سياسية، أو مادية أو معنوية، وأن لا تكون تحت أي غطاء. وأكد هؤلاء على أن الجزائريين باختلافهم سباقون لنجدة إخوانهم في فلسطين، كما رفع الحضور ضرورة التنسيق مع وزارة التضامن لمساعدة عمل هذه اللجنة من أجل إيصال المساعدات إلى أصحابها. * هذا، وقد ضمت مبادرة الشروق لتأسيس اللجنة الشعبية لدعم غزة، أطرافا سياسية، ورياضية، وفنية بالإضافة إلى وجوه تاريخية تتقدمهم المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد. * * سياسيون، كتّاب، رياضيون، فنانون، إعلاميون، وشخصيات تاريخية في مكتب اللجنة * انتهت أشغال اللجنة الشعبية لإغاثة غزة ودعم المقاومة إلى تأسيس مكتب وطني يرعى ويتابع عملها، وقد تم اختيار المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد كرئيسة شرفية للمكتب، وسط تصفيقات الحضور، فيما وقع الاختيار على المجاهد لخضر بورڤعة رئيسا للمكتب، فيما تم اختيار أعضاء من كافة أطياف المجتمع لمتابعة أشغال اللجنة بما فيها مدير عام جريدة الشروق اليومي علي فضيل. * وقد ضمت اللجنة إلى جانب ذلك كل من الإمامين، الشيخ يوسف وفاروق كربيش، وعن الفنانين تم اختيار لخضر بوخرص والممثل حميد عاشوري، وعن الأساتذة الجامعيين، تم اختيار عبد العالي رزاقي، وعن الرياضيين مصطفى كويسي وعن السياسيين خالد ابن اسماعين وعبد الرزاق مقري، وتم اختيار ممثلين وأعضاء عن المنظمات الطلابية، والإعلاميين أيضا. * ومن المقرر أن يخرج هؤلاء الأعضاء بتشكيل مكتب يجتمع يوميا، على أن تفتح الأبواب لأكبر عدد من الوجوه التاريخية، والإعلامية والفنية والرياضية، من أجل جمع المساعدات لأبناء غزة. * * تصريحات: * ممثل الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين * قال ممثل الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بأنه مستعد رفقة زملائه الجامعيين أن يتبرعوا بمنحتهم الجامعية لأبناء غزة الجريحة، وطلب من كل الأطياف الطلابية أن تعمل في الميدان على تعبئة الطلبة تضامنا مع الإخوة في غزة. * عبد العالي رزاقي * يجب أن نقوم بجمع أكثر من ثلاثة ملايين توقيع يجرم العدو الإسرائيلي، وإرساله إلى الأممالمتحدة من أجل الضغط على اليهود لتوقيف الحرب على غزة. * لخضر بوخرص وحميد عاشوري * سنقوم بإقامة حفلات وعروض مسرحية بإشراك كل الفنانين الجزائريين، ونوجه المداخيل لمساعدة أهلنا في غزة. كما يجب أن نسخر سياراتنا ونتجول في الجزائر لجمع التبرعات من رجال الأعمال الجزائريين. * الإمام كربيش * نطلب من وزارة الشؤون الدينية أن ترخص للأئمة عبر كامل التراب الوطني لتخصص جمعة أو جمعتين لجمع التبرعات من المصلين، على أن تتولى اللجنة الشعبية تحويل هذه الأموال لأصحابها بالتنسيق مع الهيئات الرسمية. * ممثلة الجبهة الوطنية للنساء الجزائريات لمساندة فلسطين * نحن مجندات في صفوف المقاومة، وعلى استعداد لتعبئة النساء الجزائريات لأجل جمع المساعدات، كما سنقوم بإيصال رسالة المقاومة إلى كل الفعاليات والقوى الدولية. * عبد الرزاق مقري * يجب أن تلعب اللجنة دورها في التنسيق بين مختلف الحساسيات السياسية والمدنية وتكون رابطة مشتركة بينها. * * مقترحات عملية * -تقوية العمل الإعلامي من أجل إبراز الخطر المحدق بغزةوفلسطين، وتعبئة الجماهير العربية والإسلامية. * - المتابعة القانونية الدولية لإسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب مجازر حرب. * - جمع أكثر من 03 ملايين توقيع للمطالبة بوقف العدوان على غزة. * - تشكيل لجنة وطنية من أبرز الشخصيات التاريخية والسياسية والديبلوماسية والرياضية تقوم بتوصيل رسالة الشعب الجزائري إلى الأممالمتحدة الرافضة للعدوان. * - إرسال المستشفيات المتحركة والأطباء ورجال الحماية المدنية إلى غزة. * - جلب الجرحى إلى المستشفيات الجزائرية لعلاجهم جسديا ونفسيا. * - مطالبة السلطات الجزائرية بتنظيم مسيرة تضامنية كبيرة تشارك فيها جميع الأطياف السياسية والشعبية. * - تنظيم حملات للتبرع بالدم. * - مقاطعة بضائع الدول التي تساند إسرائيل في حربها على غزة. * - الصلاة والدعاء لأهل غزة. * * تصوير: علاء بويموت/يونس أوبعيش