اللجنة الشعبية لدعم غزة تدعم المقاومة البطولية للفلسطينيين برعاية "الشروق اليومي" عرفت الجزائر ميلاد مبادرة تضامنية تعكس دعم ومساندة شعب المليون ونصف مليون شهيد لإخوانهم المحاصرين والمقاومين للقصف البري والجوي والبحري في قطاع غزة بإطلاق اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة والتي يقوده عدد من الوجوه التاريخية كالمجاهدة الرمز جميلة بوحيرد وجمع من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والفنانين والرياضيين والأئمة وممثلي المجتمع المدني. * * جميلة بوحيرد، عبد الحميد مهري، لخضر بورقعة وآخرون..كلنا غزة * * ولّدت الصور المأساوية والمشاهد الدموية التي تنقلها الفضائيات عن الحرب الشرسة والقصف الجوي والبري والبحري المكثف للترسانة الحربية الإسرائيلية ضد المدنيين والعزل من سكان قطاع غزةبفلسطين ثورة من الغضب في أوساط الجزائريين، وإن حالت الأميال والحدود الجيوسياسية دون التحام الشعب الجزائريبالفلسطيني في غزة ومناصرتهم فعليا بالنفس والنفيس، فإن "الشروق اليومي" قاومت الصهاينة والعدوان الإسرائيلي على بعد مئات الأميال من أرض المليون ونصف مليون شهيد وعبّرت عن ثورة غضب الجزائريين بإطلاق "اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة"، وساندت أهل غزة بجمعها لشخصيات وطنية معروفة ناشطة في عدد من المجالات الفكرية والثقافية والفنية والرياضية والنضالية تتقدمهم المجاهدة جميلة بوحيرد التي أبتّ إلا أن تواصل مسيرة جهادها ونضالها بدعم المقاومة ونصرة أهل فلسطينوغزة كرئيسة شرفية للجنة. * المكتب الوطني للجنة يترأسه المجاهد لخضر بورقعة ويضم كل من عبد الحميد مهري الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي وعبد الرزاق مقري رئيس مؤسسة القدسبالجزائر والكاتب أمين الزاوي والأستاذ عبد العالي رزاقي وعدد من ممثلي المجتمع المدني وفنانين وإعلاميين ورياضيين وأئمة وممثلين للطلبة، قصد التجند للتعبئة الجماهيرية ورفع سقف المساعدات الجزائرية لسكان غزة إلى أكبر قدر ممكن، كما ستفتح أبواب اللجنة لحشد أكبر عدد من الوجوه التاريخية، والإعلامية والفنية والرياضية، وأبناء الشعب الجزائري. كما ستعمل اللجنة على تفعيل عديد من المقترحات العملية لمساندة غزة والمقاومة انطلاقا من إرادة شعب المليون ونصف مليون شهيد. * وجاء الإعلان عن اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم القدس في ندوة عقدتها الشروق اليومي بداية الأسبوع الجاري بمقر الجريدة نشطها ممثل حركة حماس بالجزائر سامي أبو زهري وعدد من ممثلي المجتمع المدني للجزائر، حيث سعت الندوة إلى البحث عن أفضل وأنجع وسيلة تجسد عملية التضامن الشعبي الجزائري مع سكان غزة، وما إن برزت الفكرة حتى التف حولها جمع من الشخصيات الوطنية واستجاب لدعواتها التضامنية مئات الآلاف من الجزائريين. *