اللجنة تشرع في العمل أسفر اجتماع اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة أمس بمقر جريدة »الشروق اليومي« عن العديد من القرارات العملية لمساندة غزة والقضية الفلسطينية زكتها المجاهدة جميلة بوحيرد الرئيسة الشرفية للجنة، حيث جُندت وجوه وطنية وتلفزيونية لتعبئة الجماهير وتكثيف عملية التبرع بالأموال والمواد العينية لسكان غزة، فضلا عن إقرار يوم الجمعة يوم حداد وطني، كما نصبت اللجنة خليتين الأولى تعمل على الاتصال بمختلف هيئات المجتمع المدني لتوحيد الجهود وثانية لجمع التبرعات وإيصالها إلى سكان غزة. * أوضح المجاهد لخضر بورقعة رئيس »اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة« أن العمل الميداني والتحرك العملي انطلق فعليا بتعبئة الجماهير والمجتمع المدني لتكثيف عمليات التبرع المالي والعيني لغزة حيث تجّند كل من الممثلين حميد عاشوري و لخضر بوخرص والرياضي كوسي مصطفى والإعلامي نعيمة ماجر لقيادة حملة اعلامية وشعبية تسعى إلى تعبئة أكبر قدر من الجماهير للمشاركة في عمليات التبرع والتضامن مع أهل غزة قصد رفع سقف المساعدات إلى أكبر قدر ممكن. كما دعت اللجنة في ختام أشغالها إلى دعوة أئمة المساجد للمشاركة في العملية وإقامة صلاة الغائب ودعاء القنوت فضلا عن إقرار يوم الجمعة المقبل يوم حداد وطني تطفأ فيه الأنوار بعد صلاة المغرب وتشعل الشموع تضامنا مع أهل غزة. * وانتظم أعضاء اللجنة بعد نقاش مستفيض في خليتين الأولى تعمل على الاتصال بمختلف الهيئات الممثلة للمجتمع المدني والسلطات العمومية ومكونة من عبد الرزاق مقري رئيس مؤسسة القدسبالجزائر والكاتب أمين الزواي والمخرجة السينمائية 'نادية شرابي بالإضافة إلى عدد من المثقفين والمفكرين، كما ميّزت خلية التبرعات بين التبرعات المالية والمادية، حيث ستصب أموال المحسنين والمتضامنين في حساب بريدي خاص سيعلن عنه في عدد »الشروق اليومي« الخاص غدا. وللتقرب من المواطنين، تُحضر اللجنة لإطلاق موقع خاص على الإنترنت بالإضافة إلى دعوة متعاملي الهاتف النقال إلى تسهيل عمل اللجنة الاتصالي. * كما طرحت اللجنة جملة من المقترحات بعيدة المدى ووقفات للنخب ومثقفي المجتمع وتصميم لوحات إشهارية تضامنية وتنظيم ندوات فكرية ومحاكمات شعبية للحكومة الاسرائيلية والحكومات العربية المتواطئة يُشرف عليها حقوقيون عالميون وجزائريون. * بيان اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة * أمام الإبادة الإرهابية الإسرائيلية المفتوحة على غزة، والتي هدفها تصفية الشعب الفلسطيني، وأمام تخاذل الأنظمة العربية، اجتمعت اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة، يوم الإثنين 05/01/2009 بمقر جريدة الشروق اليومي، والمتكونة من جموع المثقفين والأساتذة والإعلاميين والرياضيين والطلبة والفنانين والكتاب ورجال التاريخ والشخصيات الوطنية، وأصدرت البيان التالي: * 1 تعرب اللجنة عن استنكارها للمجازر اليومية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطينيبغزة. * 2 تدين بشدة تخاذل الأنظمة العربية والصمت الدولي إزاء محرقة غزة. * 3 - تسجل اللجنة ما قامت به الدولة الجزائرية من مساعدات إلا أن ذلك لا يتناسب مع صورة الجزائر التاريخية التي عرفت بثورتها العظيمة ، وتنتظر أن يكون للجزائر دور ريادي في الساحة الدولية لإيقاف العدوان على غزة تماشيا مع تاريخها ومواقفها التقليدية تجاه القضية الفلسطينية. * وفي الوقت نفسه، تطالب السلطات، بفتح قنوات التعبير الشعبي بالمسيرات والتجمعات. * 4 تكفلت اللجنة في برنامجها الاستعجالي الذي يفرضه الراهن الدموي من خلال تشكيل لجنتين أساسيتين: * أ لجنة الاتصال * ب لجنة التبرعات * تكفلت لجنة الاتصال بالاتصال بالهيئات الممثلة للمجتمع الجزائري بكل أطيافه لتطوير موقف جزائري أصيل ضد أشكال القتل وتصفية الشعب الفلسطيني، بعد مصادرة أرضه. * تعمل لجنة التبرعات على جمع التبرعات المالية والعينية، لصالح أهلنا في غزة من خلال القنوات التي تسمح بها القوانين في مثل هذه الحالات. * وإذ تحيي اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة، كفاح الشعب الفلسطيني، وبسالة أهل غزة، فهي واثقة من أن النصر حليفهم، معتبرة هذه المقاومة فخرا وشرفا لكل العرب والمسلمين.