معبر رفح يسير وفق رغبة اسرائيل لم يتمكن وفد مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي يضم حوالي 17 صحفيا من قطر وأمريكا وفلسطين ومصر والسودان والمغرب وفرنسا يتقدمهم المدير العام والرئيس الشرفي روبير مينار من دخول غزّة عبر معبر رفح المصري لإيصال مساعدات للصحفيين الفلسطينيين تتمثل في سترات واقية من الرصاص وآلات تصوير وأجهزة تسجيل. * وظل وفد المركز لعدّة ساعات ينتظر عند المعبر يحاول إقناع القائمين عليه بأن مهمتهم إنسانية تتعلق بمساعدة الصحفيين ورجال الإعلام، لكنهم اصطدموا بالحاجز المصري، وقدمت لهم ححج واهية حسب بعض الصحفيين المرافقين للوفد، الذي قال ل"الشروق اليومي"، أنه لاحظ الغارات الجوية التي تنفذها إسرائيل ضد أهل غزّة مشيرا إلى أنه مشهد لا يمكن تصوره لفظاعته. * وأشارت مصادر "الشروق اليومي" إلى أن وفد الإعلاميين وأمام الرفض المطلق للسلطات المصرية من السماح لهم بدخول غزّة قرّروا العودة للعريش، عازمين على معاودة الكرّة، وعبروا عن اندهاشهم لهذا الموقف الرسمي المصري الذي يُضاف إلى المواقف السياسية السابقة التي صاحب العدوان على غزّة، كما ينوي ذات الوفد تدويل القضية في حالة تواصل التعنت المصري غير المبرّر. * وفي بيان للمركز - تسلمت "الشروق اليومي" نسخة منه- تم عرض حالة الصحفيين في قطاع غزّة مشيرا إلى استشهاد اثنين منهم، لافتا إلى أن المركز * استأجر شاحنة لنقل المساعدات التي يحتاجون إليها بالدرجة الأولى من حقائب إسعافات أولية، وأوراق، وأقلام، ومفكّرات، وبطاريات، وأجهزة راديو، وآلات تصوير. * وأوضح البيان بأن المركز يعتمد على تفهّم السلطات المصرية لتسمح له بعبور الحدود وتسهّل مهمته، وقد طلب مساعدة الأممالمتحدة والهلال الأحمر حرصاً منه على تسلّم الصحافيين الفلسطينيين المعدّات في جميع الأحوال. *