الطواقم الطبية لم تعد تغطي ضحايا المجازر الصهيونية تنتظر مجموعة من 15 طبيبا جزائريا مساعدة من السلطات وفي مقدمتها وزارة التضامن الوطني، للتوجه إلى غزة تلبية لنداء من اتحاد الأطباء العرب من أجل تغطية النقص المسجل في التكفل بضحايا العدوان الإسرائيلي في أربعة تخصصات بمستشفيات القطاع. * ضبط مجلس أخلاقيات مهنة الطب قائمة من خمسة عشر طبيبا إلى جانب إجراءات السفر إلى القاهرة بعد تلقيه مراسلة من اتحاد الأطباء العرب منذ ثلاثة أيام تتضمن نداء لمساعدة الجرحى في مستشفيات غزة، غير أن عمادة الأطباء ما زالت تنتظر دعما من السلطات وفي مقدمتها وزارة التضامن للتكفل بنقل هذه البعثة الطبية إلى مصر وكذا إصدار ترخيص لهم من قبل سفارة الجزائربالقاهرة لدخول القطاع. * وناشد الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب الدكتور مصطفى قاصب في تصريح ل"الشروق"، السلطات وفي مقدمتها رئيس الجمهورية وكذا وزارة التضامن الوطني بتقديم مساعدة لعمادة الأطباء من أجل تسريع نقل هذه البعثة الطبية لمساعدة إخواننا في غزة في أقرب وقت. * وقال نفس المتحدث إن اتحاد الأطباء العرب تعهد بالتكفل التام بالبعثة الجزائرية في الجانب المتعلق بالإقامة في العريش والإشراف على عملية إدخالهم إلى القطاع، غير أن المشكل المطروح حسبه يتعلق بتكاليف النقل إلى مصر وكذا اشتراط السلطات المصرية حصول البعثة على ترخيص من السفارة الجزائرية لدخول قطاع غزة. * وذكر الدكتور قاصب أن الحضور الجزائري في مستشفيات غزة يقتصر حاليا على طبيبين أرسلهما الهلال الأحمر بإشراف من وزارة التضامن الوطني في الوقت الذي يسجل عجز فادح في الطواقم الطبية بالقطاع، رغم أن عديدا من الأطباء الجزائريين يبدون استعدادا لمساعدة إخوانهم في القطاع. * وتضمنت مراسلة اتحاد الأطباء العرب التي حصلت "الشروق" على نسخة منها أن المستشفيات في غزة في حاجة ماسة إلى أربعة تخصصات هي جراحة المخ والأعصاب، جراحة القلب والصدر، جراحة الأوعية الدموية وأخيرا جراحة التجميل والعروق، وناشد الاتحاد الجانب الجزائري بتقديم الدعم المادي والاغاثي للفلسطينيين.