حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    علينا التجنّد صفاً واحداً تحت قيادة الرئيس    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    سوناطراك وسونلغاز حاضرتان ببروكسل    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    إعادة تأهيل وصيانة وتجديد منشآت الخطوط السكة الحديدية    الجزائر تطالب مجلس الأمن بتطبيق قراراته    ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الصهاينة على غزّة    1000 يوم من الحرب في أوكرانيا    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    استفادة نحو 20 إطارا من تكوين    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    المواطن والحركة الإدارية الأخيرة..؟!    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    غرف الاتهام بمجلس قضاء الجزائر ترفض طلبات الإفراج عن المتهمين    الجزائر تضيءُ الزنازينَ في فلسطين    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    الشرطة تُحسّس    عطّاف يستقبل مسؤولتين أمريكيتين    استكمال الورشات الكبرى.. الحكومة الجديدة تحت الاختبار    سنعمل على الانتفال بالدبلوماسية للسرعة القصوى    يوم دراسي بالبرلمان الاسباني: قرارات محكمة العدل الأوروبية الأخيرة صفعة قانونية وسياسية للاحتلال المغربي وحلفائه    ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3544 شهيدا و 15036 جريحا    "مجموعة العشرين" تدعم وقفا لإطلاق النار في غزة ولبنان    هل ينجح المبعوث الأمريكي في وقف العدوان الصهيوني على لبنان؟    10 آلاف مشروع استثماري وربع مليون منصب شغل    هدفنا دوما رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية    قمة مثيرة بين المولودية وبلوزداد بذكريات اللقب    إدارة سانت ترودن تسعى للإبقاء على براهيمي    الرابطة الثانية هواة /مجموعة وسط-غرب: رائد القبة و نصر حسين داي يكتفيان بالتعادل على ميدانهما    السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي    "جرائم الاستعمار الفرنسي" في ندوتين بسكيكدة    الدرك يوقف 17 منظما للهجرة السرية    امرأتان ضمن شبكة تحترف السرقة    الإطاحة بعصابة تروج المخدرات    وفاة شخص في حادث مرور بمازونة    تطبيق مبتكر يحمي المعطيات في الفضاء الأزرق    الدكتور فني يبرز الأدب العالمي والثورة    من وحي الورد ومن ملامح الوجه الحسن    مواصلة الجهود السابقة وسعى لتطوير القطاع    الوقاية للتعايش مع المرض والتجاهل خطر أكبر    ينظم بأوبرا بوعلام بسايح الأحد المقبل..حفل فني لاستذكار أميرة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية    معرض المسكوكات بوهران.. عن التاريخ النقدي للفترات التاريخية الإسلامية    إعادة الاعتبار للموقع التاريخي زمالة الأمير عبد القادر    البليدة.. تنظيم سباق الأبطال ببلدية الشريعة السبت القادم    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    زهير بللو يتسلم مهامه كوزير للثقافة والفنون    وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة ال7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية    التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق    المناعة الطبيعية أحسن دواء لنزلات البرد    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفدٌ موحد لإعلان التهدئة يوم 5 فيفري.. وإعادة الإعمار على الطريقة اللبنانية
صالح زيدان، عضو الجبهة الديمقراطية يكشف ل "الشروق" تفاصيل حوار الفصائل في القاهرة
نشر في الشروق اليومي يوم 27 - 01 - 2009

كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان في اتصال هاتفي مع "الشروق" الثلاثاء أن الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة بحثت العديد من المحاور على رأسها التهدئة وإعمار قطاع غزة والحوار الوطني الشامل.
*
*
عبد الله الشامي ل"الشروق": "الجهاد لن تشارك في حكومة الوحدة"
*
مقتل ضابط إسرائيلي وتجدد العدوان على غزة
*
*
وأكد صالح زيدان المتواجد في القاهرة أن الجهود تجري لتشكيل وفد موحد بين جميع الفصائل "الجهاد وحماس والجبهتان الشعبية والديمقراطية وفتح" لاستكمال المباحثات حول التهدئة مع إسرائيل والتي قد يتم الإعلان عنها يوم الخامس من فيفري القادم، مؤكدا أن الشروط الفلسطينية تشمل فتح جميع المعابر ورفع الحصار وأن تشمل التهدئة أيضا الضفة الغربية.
*
وأعلنت حماس الاثنين عقب اجتماع مع عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية، أنها تدرس اقتراحا إسرائيليا بتهدئة لمدة عام ونصف العام، يتم تجديدها تلقائيا. وكانت الحركة قد رفضت مقترحا إسرائيليا بتهدئة تدوم ما بين 10 و15 عاما.
*
وكانت تهدئة سابقة بوساطة مصرية دامت ستة أشهر وانتهت الشهر الماضي. وبخصوص موضوع إعمار قطاع غزة الذي يثير الخلافات بين فتح وحماس على وجه الخصوص، أكد مسؤول الجبهة الديمقراطية في اتصاله الهاتفي مع "الشروق اليومي" أن الدول المانحة تشترط تولي السلطة بقيادة محمود عباس عملية إعادة الأعمار، ولكن الاقتراح الذي قدم من طرف المجتمعين هو أن يتم الاقتداء بالتجربة اللبنانية في هذا المجال، حيث تتولى كل مؤسسة دولية عملية الإعمار بمقدار المبلغ الذي تقدمه. واعتبر محدثنا أن التجربة اللبنانية ناجحة، لأنها تضمن وصول الأموال إلى مستحقيها، مؤكدا أن المشاورات جارية بين الفصائل الخمس بخصوص هذا الاقتراح. وشنت إسرائيل يوم 27-12-2008 حربا دامت 22 يوما على غزة، خلفت أزيد من 1330 شهيد و5300 جريح، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، فضلا عن دمار واسع في أرجاء القطاع المحاصر إسرائيليا.
*
أما النقطة الثالثة التي بحثتها الفصائل الفلسطينية في القاهرة فتتعلق بمسألة الحوار الوطني الشامل، حيث تم الاتفاق حسب ما يؤكد صالح زيدان على الشروع في حوار شامل يوم 22 فيفري تنبثق عنه خمس لجان تعالج القضايا الفلسطينية الداخلية وهي: أولا. لجنة خاصة بإقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وثانيا لجنة خاصة بتطهير منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة خاصة بدراسة مواضيع وقوانين الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولجنة خاصة بإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية، وأخيرا لجنة خاصة بالمصالحات بين الفلسطينيين، أي معالجة الضغائن والأحقاد على طريقة جنوب إفريقيا.
*
وبخصوص تركيبة حكومة الوحدة، أعرب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تشارك فيها جميع الفصائل وقال أن المشاورات جارية بشأنها، غير أنه لم يستبعد أن تحوي هذه الحكومة شخصيات وطنية مستقلة تتولى تحضير الانتخابات القادمة
*
ومن جهته، استبعد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور عبد الله الشامي مشاركة حركته في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجري المشاورات والمباحثات بشأنها بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، مؤكدا في اتصال هاتفي مع "الشروق اليومي" أمس الثلاثاء من غزة أن هذه الحكومة ستكون مؤقتة مهمتها إدارة الوضع الداخلي الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة الذي تعرض لعدوان إسرائيلي وحشي والذي تبقى عملية إعادة إعماره مرهونة بالمساعدات الدولية وبفتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع..
*
وعن تركيبة حكومة الوحدة، أكد الشامي أنه لا يملك التفاصيل، لكنه قال أن القوى التي دخلت في العملية السياسية وشاركت في الانتخابات وخاصة فتح وحماس ستكون حاضرة في هذه الحكومة، مؤكدا في ذات السياق أن كل القوى الفلسطينية متفقة على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتجاوز الخلافات الداخلية من أجل تجاوز المحنة وإعادة اعمار القطاع المدمر. وكشف محدثنا من جهة أخرى أن التهدئة أصبحت مطلبا لجميع الفصائل الفلسطينية وأيضا للطرف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يتمسكون بشروطهم المعروفة وهي فتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.