فجرت وسائل اعلام امريكية فضيحة أخلاقية بطلها رئيس مكتب وكالة الاستخبارات الامريكيةبالجزائر المدعو اندرو واران ، الذي اتهمته سيدتان جزائريتان باغتصابهما تحت تأثير مادة مخدرة ، فيما أعلنت وزارتا العدل والخارجية بواشنطن عن فتح تحقيق في القضية. * * وحسب المعلومات التي أوردتها كل من محطتي "سي أن أن " و " أي بي سي " الامريكيتين عن مسؤولين كبار في الشرطة فان الضحيتين أدليتا شهر سبتمبر الماضي باعترافات تحت القسم مفادها أنهما تعرضتا للاغتصاب بعد التخدير من قبل مسؤول مكتب "سي آي أي " بالجزائر الذي يدعى اندرو واران (41 سنة) . * و أكد الناطق الرسمي باسم السفارة الامريكيةبالجزائر في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفرنسية أن المسؤول المذكور قد " غادر الجزائر نحو واشنطن وباشرت الحكومة الأمريكية دراسة حالته" ، فيما قال متحدث باسم كتابة الدولة للشؤون الخارجية روبرت وود لوسائل اعلام بواشنطن أن "الولاياتالمتحدة تأخذ بجدية كل اتهام عن سوء تصرف يتعلق بطواقمها في الخارج" ، موضحا أن "الشخص المعني عاد الى واشنطن وأن الحكومة تدرس هذه القضية". * وأصدر مدير مكتب الاتصالات في وكالة الاستخبارات الاميركية بيانا اكد فيه ان "الوكالة تأخذ الامر بجدية وستتابع كل شبهة تتعلق بعمل فاحش" ، لكنه رفض تأكيد فتح تحقيق حاليا في الوقت الذي أكدت فيه وسائل اعلام امريكية الاربعاء ان القضاء الامريكي فتح تحقيقا حول القضية التي تعد الاولى من نوعها. * وبالعودة الى ملابسات القضية قالت محطة التلفزيون الامريكية "اي بي سي" أن "الضحية الاولى قالت للشرطة انها التقت بالموظف في السفارة الاميركية ، وانه اصطحبها الى منزله وهناك اغتصبها"، أما الضحية الثانية فاكدت "أنها تناولت مخدرات بدون علمها ثم تعرضت للاغتصاب في منزل الموظف الأمريكي"، وأضافت المحطة نقلا عن مصادرها أن " أشرطة الفيديو التي عثر عليها المحققون تظهر احدى السيدتين نصف فاقدة الوعي " كما تم العثور ايضا على " اكثر من 12 شريط فيديو تظهر هذا الموظف وهو يمارس الجنس مع نساء اخريات و هو الأمر الذي شجع وزارة العدل على التوسع في تحقيقها لتشمل بلدا عربيا اخر على الاقل وهو مصر حيث عمل الموظف المعني في وقت سابق". * ونفس المعلومات نقلتها محطة "سي ان ان" مشيرة الى ان "المحققين اكتشفوا أيضا في منزل مسؤول الوكالة بالجزائر"حبوبا" مخدرة بشكل يؤكد الشهادات التي قدمتها الضحيتان. *