تبدأ وزيرة الداخلية الفرنسية، الاثنين، زيارة عمل للجزائر بدعوة من نظيرها وزير الداخلية نور الدين زرهوني، حيث ستحظى مسألة الأمن والهجرة وتكوين إطارات الوزارة في الإدارة والأمن ضمن محادثات الطرفين. وهي المرة الأولى التي تزور فيها الوزيرة الفرنسية، إليو ماري، الجزائر في عهدة الرئيس الجديد نيكولا ساركوزي، علما انها زارت الجزائر سنة 2004 تحت حكم الرئيس السابق جاك شيراك، وقد خلفت الرئيس الفرنسي الحالي في نفس الحقيبة التي حملها مطولا. وحسب برنامج الوزيرة الفرنسية للداخلية وما وراء البحار والجماعات الإقليمية، التي ستجري مباحثات على انفراد مع نظيرها نور الدين يزيد زرهوني واحتمال تنظيم لقاء مع رئيس الجمهورية، سيكون لها بعد الظهر ندوة ونقاش مع إطارات الوزارة ومديريها ورؤساء الدوائر ومنتخبين من رؤساء المجالس الشعبية البلدية الذين يوجدون في دورة تكوينية، حيث سيفتح النقاش بين هؤلاء وممثلة الجماعات المحلية الفرنسية لتبادل الخبرات بهدف الاستفادة من النمط الفرنسي في التسيير.وسيحضر مباحثات الطرفين مسؤولون في الأجهزة المكلفة بحفظ الأمن والنظام على التراب الوطني، كما لا يستبعد أن يأخذ مشروع الرئيس الفرنسي الاتحاد المتوسطي قسطا من المباحثات مادامت الوزيرة حاملة لجملة من أفكار ساركوزي الذي أنهى منذ يومين زيارة إلى الجارة تونس.