ح.م سجل مؤشر مرض سرطان الثدي ارتفاعا كبيرا في الجزائر من خلال إحصاء 7500 مصابة سنويا توفي 50 بالمائة منهم لأسباب متعددة أهمها الكشف المتأخر * و كشفت رئيسة جمعية مرضى السرطان على هامش افتتاح أول مركز بالجنوب للكشف عن سرطان الثدي بولاية الأغواط المزود بأحدث الأجهزة الطبية الموجهة لتشخيص هذا الداء الخطير الذي سجل مؤشرا مرتفعا ارتفاعا كبيرا في الجزائر من خلال إحصاء 7500 مصابة سنويا توفي 50 بالمائة منهم لأسباب متعددة أهمها الكشف المتأخر أن من بين أولويات المركز المتابعة الطبية لكل المصابين عبر مختلف ولايات الوطن والعمل على الكشف الأولي للمريض وفتح ملف طبي له عوض التنقل الى العاصمة، خصوصا وان ذات الداء أصبح يحتل الصدارة في أمراض السرطان على المستوى الوطني حسب الإحصائيات الرسمية مما يتسبب في وفاة 3500 امرأة سنويا، كما أكد التخي الهاشمي المشرف على المركز التابع لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بأن الجمعية جهزته بأرقى وأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف المبكر عن السرطان بتمويل من سفارة كندا وشركة ريدماد الجزائرية وشركتين أمريكتين وهو مايسمح حسبه لكثير من النساء خصوصا في ولايات الجنوب الكبير من القيام بعمليات الكشف المبكر بدون مقابل عوض التنقل إلى ولايات الشمال. وعن الفئات المصابة بمرض السرطان بالمنطقة فقد كشف محدثنا بأن الجمعية أحصت 102 حالة لمختلف أنواع السرطان من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين العامين والثلاث سنوات، داعيا في الإطار كل المرضى إلى الاتصال بالمركز الموجود بحي المقام والذي دشن الأسبوع الماضي بحضور أعضاء الجمعية خصوصا في ظل وجود طاقم طبي مداوم للسهر على راحة المرضى، وتوجيههم بعد إجراء التشخيص المبكر الذي بات إلزامي لمن بلغن سن 40 سنة. *